الإشارة الأولى
وأضاف الخبير الأمريكى أن أول إشارة تكمن فى أن حقيقة تراجع روسيا مبالغ فيها، وأن التصريحات حول العقوبات الغربية وانخفاض أسعار النفظ، وتباطؤ النمو الاقتصادي في الصين جعل الكرملين على وشك الانهيار، سابقة لأوانها.
وتابع المحلل: روسيا لا تزال واحدة من البلدان القليلة فى العالم، القادرة على إرسال وإبقاء قواتها خارج حدودها، والكرملين "يخطط للقيام بدور فعال في تطور الوضع فى الشرق الأوسط".
الإشارة الثانية
وأشار جفوزديف إلى أن الإشارة الثانية تتمثل فى أن بوتين بهذا يوضح أنه لن يقبل وجهات نظر واشنطن في أن الإطاحة بالرئيس ستؤدي إلى استقرار طويل الأمد في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن بوتين أشار مرارًا وتكرارًا إلى أنه إذا كان هدف الغرب الحد من تدفق اللاجئين والحد من التهديد الذى يشكله داعش، فإن الأحداث في العراق وليبيا تؤكد أن الإطاحة بالأسد وأمل المعارضة في تكوين إدارة أكثر كفاءة، لن تؤدي إلى النتائج المرجوة.
الإشارة الثالثة
وتابع نيكولاس: الإشارة الثالثة هى أن روسيا أصبحت واثقة أكثر من موقفها في أوكرانيا، رغم الهدنة النسبية، فإنه في أوكرانيا ما زال هناك مشاكل داخلية سياسية واقتصادية، التي تشكك في قدرة القيادة الحالية للدولة.
الإشارة الرابعة
ووفقًا له، الإشارة الرابعة هى أن "الكرملين يضع خطوط حمراء خاصة به، روسيا لن تقف مكتوفة الأيدي وهى تشاهد بشار الأسد يفقد منصبه نتيجة التدخل العسكري من الخارج".
الإشارة الخامسة
ولفت الانتباه نيكولاس إلى أن الإشارة الخامسة تكمن فى أن موسكو مستعدة أن توفى بوعدها، حتى وإن تطلب هذا بعض التضحيات المال مثلا.
وتابع جفوزديف: "لاحظ هذا بالتأكيد الدول التي بدأت تشك في أن أمريكا تسعى لمصلحتهم مثل أذربيجان ومصر.