وحاول برندان رودجرز المدير الفنى لليفربول تكرار ما فعله أمام أرسنال فى الجولة قبل الماضية عندما عاد من ملعب الإمارات بتعادل سلبى بعدما قدم مباراة دفاعية على طريقة الطليان، لكنه فشل فى إعادة السيناريو الذى عجز أمامه فينجر ونجومه.
رودجرز يخسر الرهان مجددا
يقتنع رودجرز أن فريقه لا يمتلك أى مقومات هجومية، فراهن على دفاعه منذ بداية الموسم، وبالفعل نجح فى الخروج بشباك نظيفة أمام ستوك وبورنموث وأرسنال، لكن لاعبيه خذلوه أمام وستهام فى الجولة الماضية عندما خسروا بثلاثية نظيفة، وواصلوا أداءهم السلبى أمام الشياطين الحمر باستثناء بينتيكى الذى قام بدورى صانع الألعاب والمهاجم لعدم تلقيه أى دعم من الخط الخلفى أو الأطراف، وظهر لاعبو الوسط والدفاع وكأنهم أفرادًا آخرين يختلفون عن الذين شاركوا أمام أرسنال، ليخسر المدرب الأيرلندى الشمالى رهانه على الدفاع للمباراة الثانية على التوالى.
وأضاف فيرمينو عبئًا آخر على فريقه فى مباراة اليوم بعدما فشل فى إثبات أحقيته بارتداء قميص الريدز، ولم يقدم أى شىء يذكر بالبريميرليج حتى الآن بعد مرور 5 جولات.
فى المقابل حقق مانشستر يونايتد العديد من المكاسب من الكلاسيكو وستكون نقاط مباراة الليلة نقطة انطلاق قوية للشياطين الحمر فى طريق العودة لقمة الدورى والضغط على مانشستر سيتى المتصدر بـ15 نقطة من 5 انتصارات متتالية، وجاءت أبرز مكاسب الشياطين الحمر كالتالى..
عودة دى خيا
عاد الإسبانى دافيد دى خيا لحماية عرين الشياطين الحمر بعدما تغيب عن أول 4 مباريات فى البريميرليج، بعدما جدد عقده 4 سنوات وأسدل الستار على حلمه بالانتقال لريال مدريد، فعادت الثقة إلى جماهير مانشستر يونايتد بعد أداء متذبذب من الأرجنتينى روميرو فى الجولات الماضية.
ونجح دى خيا فى إنقاذ مرماه من تسديدتين خطيرتين خلال الـ90 دقيقة، ورغم استقباله هدفًا من بينتيكى إلا أنه لا يتحمل مسئوليته نظرًا لبراعة تسديدة المهاجم البلجيكى العملاق، ووجود دى خيا مع رباعى خط دفاعه المميز سيزيد من طموحات جماهير الفريق فى باقى الموسم للعودة إلى منصات التتويج.
DAVID DE GEA! #MUFC @manutd pic.twitter.com/VreocQgFKZ
— Theo (@FourFourTheo) September 12, 2015
مارسيال
رد الفرنسى الشاب أنطونى مارسيال على كل منتقديه بعدما سجل فى ظهوره الأول بقميص الشياطين الحمر، وسيكون تواجده مفيدًا للفريق فى الفترة المقبلة لإجبار واين رونى على تقديم أداء جيد فيما تبقى من الموسم وأن مكانه ليس محجوزًا باسمه، فهناك موهبة شابة تنتظر الفرصة، وإذا استمر الجولدن بوى على نفس مستواه فسيخسر مكانه لصالح مهاجم الديوك.
بليند
واصل دالى بليند القادم من أياكس الموسم الماضى تألقه، بعدما سجل أول أهدافه هذا الموسم فى مركزه الجديد كقلب دفاع، وهو المركز الثالث الذى يلعب فيه منذ انتقاله للشياطين الحمر، وأجاد بشكل كبير فى كل المراكز التى لعب فيها سواء كلاعب وسط مدافع أو كظهير أيسر وهما الدورين الذين لعبهما فى موسمه الأول بأولد ترافورد.
أشلى يونج
لم يخيب الجناح الإنجليزى مدربه عندما حل بديلا لممفيس ديباى فى الشوط الثانى، وتسبب فى ركلة حرة جاء منها الهدف الأول، وأعاد الحيوية لهجوم فريقه الذى عانى فى وجود الجناح الهولندى بأول 45 دقيقة لاعتماده على اللعب الفردى، وسيكون يونج منافسًا شرسًا لممفيس على اقتحام تشكيل الشياطين فى الفترة المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة