
النحافة الشديدة لـ"المودل" سبب وقف الإعلان
هذا الإعلان المحظور لماركة الأزياء الشهيرة أعاد إلى الأذهان الحوادث المشابهة لحظر الإعلانات فى عالم الأزياء، والتى رصدها موقع "becomegorgeous" الذى أشار إلى أن الإعلانات تم حظرها لأسباب مختلفة بين كونها جريئة أكثر من اللازم، أو مضللة أو غير لائقة ومحرضة على الانتحار، ففى عام 2001 تم حظر الإعلان التليفزيونى لمجموعة "Agent Provocateur" التى قامت ببطولتها الفنانة "كايلى مينوغ"، لأن الإعلان كان "ذا طبيعة جنسية".

مشهد من إعلان التليفزيون لمجموعة Agent Provocateur
وفى عام 2011 واجهت دار أزياء "مياو مياو" انتقادات شديدة بسبب إعلان يظهر ممثلة تبلغ من العمر 14 عامًا، تجلس على طريق القطار تمسح دموعها فى معنى ضمنى يوحى بالانتحار، فقررت هيئة معايير الإعلان البريطانية أن هذا الإعلان غير مسؤول، كونه صور طفلاً فى مكان غير آمن.

مشهد من الإعلان قيل إنه يروج للانتحار
وشهد العام نفسه، واحدًا من أكثر إعلانات الأزياء إثارة للجدل، والذى ظهرت فيه "داكوتا فانينغ" التى تبلغ من العمر 17 عامًا، مع زجاجة كبيرة الحجم من العطور تضعها بين ساقيها فى وضع ذى إيحاء إباحي؛ وبعد عدة شكاوى قررت بريطانيا حظر تداول صورة الإعلان وأقرت هيئة معايير الإعلان بأن الصورة بها استغلال جنسى للأطفال لأن "داكوتا" بدت فى الصورة أصغر من 16 عامًا فى الصورة.

صورة أخرى غير التى أثارت الجدل من الحملة الإعلانية
وبعيدًا عن الأسباب المتعلقة بأخلاق المجتمع، أثير جدلاً بشأن بعض الإعلانات المضللة وعلى رأسها إعلان "كيت موس" لماسكارا "ريميل"، حيث جاءت الإعلانات برموش تبدو وهمية مما يضلل المستهلكين، وهو ما دفع السلطات البريطانية إلى حظرها.

الرموش الوهمية دفعت السلطات لحذف الإعلان باعتباره مضللاً
وكان لماركة "كالفن كلاين" نصيبها أيضًا من الحظر بإعلان أثار جدلاً كبيرًا فى أستراليا، حيث قالت العديد من الشكاوى "إنه يدعو للاغتصاب".