جنازة عسكرية للشهيد
وقال محمد عبد الحميد سيد أحمد ابن خال الشهيد إن الشهيد كان صاحب أخلاق حميدة وكان خدومًا ولم يظهر أى عداء لأحد بالمنطقة والشهيد أنجب 5 من الأبناء 3 ذكور أكبرهم حسينى بالصف الأول الثانوى ويليه زينب بالصف الثانى الإعدادى ثم محمد بالصف الخامس الابتدائى وتليه مريم 5 سنوات وآخرهم عبدالله ويبلغ من العمر عامين، قائلاً: "أطالب باسم أهل القرية وعائلته بسرعة القبض على الجناة ومحاسبتهم".
وأضاف محمد عبد القادر عبد المنعم 76 سنة من أقارب الشهيد أن ما حدث بمصر هذه الأيام لم يكن يحدث سابقًا وكنا نعيش أيام أمان وسكينة وطالب المسئولين بضرورة ضبط الأمن والحفاظ على أرواح المواطنين.
وطالبت زينب عطية محمد زوجة عم الشهيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بالقصاص لدم الشهيد،
أما ثناء حسينى محمد سيد أحمد والدة الشهيد فلم تنطق سوى بكلمة حسبى الله ونعم الوكيل وأجهشت باكية قائلة راح حبيبى وتركنى كان بارا بى ودائم على زيارتى ويلبى طلباتى وصرخت قائلة عايزة حق ابنى حبيبى الغالى.
وسردت قائلة أيمن هو ابنى الأكبر ويليه حسينى ملازم أول ثم محمود بقوة مركز شرطة ههيا وأصغرهم إيهاب بالتربية والتعليم بمدرسة عزبة الشروة الابتدائية هذا بخلاف 3 بنات جميعهن متزوجات.
القصاص من القتلة الإرهابيين
وطالب حسينى محمد محمد سالم شقيق الشهيد بضرورة القصاص لشقيقه وتثبيت كريمان حسن عبد الحميد نمر وتعمل ادارية بمدرسة كفر الشوبكي الابتدائية بالعقد لأنها تتقاضى 70 جنيهًا شهريًا ولا تكفى أي مصاريف.
وقال إيهاب شقيق الشهيد إن شقيقي لم يؤذى أحدًا طوال حياته ولازم أرى من قتل شقيقى بعد أن تلقى الأجهزة الأمنية القبض عليهم، مضيفًا باكيًا: "شقيقى أنجب 5 أولاد وأصبحوا بدون عائل اليوم فكيف يواجهون الحياة".
وقال حسينى ابن الشهيد وهو يبكى: "دم أبى فى رقبة كل من يعمل بالداخلية بداية من العسكرى حتى وزير الداخلية، مضيفًا: "أبويا وهوا طالع الصبح رايح شغله طلبت منه كتاب لمدرستى فكتب على 20 جنيه كتاب لحسينى ووضعها فى جيبه لكنه لم يعد ولم يحضر الكتاب".
أما كريمان حسن عبد الحميد نمر زوجة الشهيد فحالتها يرسى لها فالصمت يلازمها والذهول يعبر عن ملامحها وقالت بصوت خافت راح سندى فى الحياة تاركًا لى 5 أولاد لا أدرى كيف أكمل الحياة بدونه وصمتت ثم قالت الله ينتقم من إللى عمل فيه كده هو عمل فيهم إيه عشان يموتوه ويدمروا حياتنا كدة واجهشت فى البكاء كان كل دنيتى وكان شايل الحمل عنى أعمل إيه مع الأولاد وأربيهم إزاى أنا عايزة وزير الداخلية يلقى القبض على القتلة الكفرة الذين استباحوا دماء الأبرياء.
سنتضامن جميعًا فى الحرب على الإرهاب
من جانبه قال الشيخ صبري عبادة مستشار وزير الأوقاف إن ما يحدث يؤكد أن يد الإرهاب ما زالت متواجدة واستهداف رجال الشرطة والجيش المقصود منه إضعاف الدولة والأمن ليتضح للشعب المصري أن الصراع ليس على الكراسى أو المواقع السياسية بل الصراع هدفه هدم مصر لأن دولة بلا أمن لا وجود لها وأن هذه الحوادث يجب أن تزيد الشعب المصري إصرارًا وعزيمة على مواجهة الإرهاب والمشاركة الإيجابية فى جعل القضية الأمنية باتت حتمية وضرورية على كل مواطن وأن الإرهاب يفتعل مواقف صغيرة ليجند الرأى العام لصالحه ونحن نراهن أن الشعب المصرى أذكى من ذلك وسنتضامن سويًا فى الحرب على الإرهاب على أرض مصر.






