ارتفاع أسعار الأعلاف وراء غلاء اللحوم .. 800 جنيه زيادة فى الطن خلال أسبوع واحد ليصل لـ 4 آلاف جنيه .. وأحد التجار: الدولار سبب الأزمة ودعم الأسعار هو الحل

الأحد، 13 سبتمبر 2015 08:13 م
ارتفاع أسعار الأعلاف وراء غلاء اللحوم .. 800 جنيه زيادة فى الطن خلال أسبوع واحد ليصل لـ 4 آلاف جنيه .. وأحد التجار: الدولار سبب الأزمة ودعم الأسعار هو الحل صورة أرشيفية
كتبت هدير حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غلاء جنوني تشهده أسعار اللحوم في الأسواق حتى وصلت لنسبة 20 % خلال الشهر الأخير ليتخطى الـ100 جنيه"، والسبب غير واضح ومعروف للمواطن المصرى، وهو ما أثار غضبهم بشكل كبير ليطلقون حملة تحت عنوان "بلاها لحمة"، لمقاطعة شراء اللحوم لحين تراجع أسعارها.

في القاهر وباقي المحافظات.. وصل سعر كيلو اللحم "الكندوز" ليتراوح ما بين 85 إلى 90 جنيهًا في المناطق الشعبية، ومن 90 إلى 100 جنيه في بعض المناطق الراقية، و سعر كيلو اللحم الضأن يتراوح ما بين 85 و90 جنيهًا، وكيلو اللحم الجملي والجاموسي ما بين 60 إلى 70 جنيهًا.

أسواق اللحوم أصبحت بلا ضابط ولا رابط.. ارتفاع في الأسعار ولا أحد يعلم من السبب، "الحكومة أم جشع الجزارين أم استغلال من المربين والفلاحين وتجار الأعلاف"وفى ظل استمرار دعوات المواطنين برفع شعار "بلاها لحمة" اعتراضا على ارتفاع أسعار اللحوم طوال الأيام الماضية، أصدرت الحكومة قرارا بحظر ذبح "البتلو"، كحل مؤقت لصداع موجة الغلاء التى تعانى منها الأسواق قبل حلول عيد الأضحى

قال الحاج خالد الأمير تاجر الاعلاف، أن السبب الرئيسي وراء غلاء اللحمه هو قلة الدولار والتعاملات البنكية ، كنا من حوالى 3 سنين توجد سهوله فى الحصول على الدولار ، لكن الان أصبح فى صعوبه فى العاملات البنكية و الحصول على القروض.

وأكد الحاج خالد أن اللحمه أصبحت تشكل مشكلة قديمة وحديثة ، و المشكله القديمة تتمثل فى إن الدولة قديماَ ألغت مشروع اللبان عند الفلاح ، ودعم الفلاح فى تربية المواشي و الحيونات ، و الان أصبحت المشكله الكبيره فى زيادة النسبة السكانية وقلة الثروة الحيوانية ، بالإضافة إلى أرتفاع الاسعار على الفلاح فى الاعلاف أو فى المواشى.

و أضاف الحاج خالد أن الأعلاف فى الاسبوع الواحد قد زادت ما يقرب من 800 جنيه ، والرغم من هذه الزيادة لا توجد أعلاف متوفرة فى المصانع و بتمشي بالدور وكل تاخير في زيادة على التاجر فى السعر ،وبالتالى لما تزيد على التاجر لازم تزيد نسبه على المستهلك.

وأشار الحاج خالد أن لابد من تشيكل منظومة من ثلاثة جهات حيث يقوم " المستهلك بتقليل إستهلال اللحوم"، و" وتقوم الوزارة بتوفير الدولار للتجار " ، " و يقوم التاجر بتقليل السعر على المستهلك " ، وبعد قرار الحكومة من حظر بيع البتلو فلا تبين المشاكل الأن ولكن تكون على المدى البعيد لانه من الأن يسعى إلى تقليل بيع اللحوم.

وقال هشام تاجر الأعلاف بالقاهرة ، أن وزارة الزراعة في التمنينات كانت تمدنا بالعلف المدعم على مدار السنة على أن تتراوح نسبته وفق عدد رؤوس الماشية التي يمتلكها الفلاح، أما الآن فأنا بـ اشتري طن الردة بـ 2200 جنيه، وطن العلف بـ 3000 جنيه ،وأنا باجيب العجل بـ5000 وأسمنه لمدة 10 شهور وأبيعه بـ 15 ألف جنيه ولو ماعملتش كده هخسر ومش ها جيب حق تربيته.

وتابع الحاج هشام أن "الجزار مظلوم.. والمربي مظلوم وسيبقي الحال كما هو عليه وكل ده بسبب رفع دعم الحكومة"، فالجاموسة اللي كنت باشتريها بـ 10 آلاف وأبيع الكيلو منها بـ 45 جنيه بقيت اشتريها بـ 15 ألف وأضطر أبيع الكيلو بـ60 في الأرياف وفي المدن بـ 80 فيما فوق.

وبدأ المواطن البسيط التفكير في كيفية مواجهة استغلال كل المسئولين في المنظومة ، ليطلق حملة تحت مسمى "بلاها لحمة" من صعيد مصر، لمقاطعة شراء اللحوم لحين انخفاض أسعارها، لتمتد هذة الحملة إلي باقي أنحاء البلاد، وفي جميع المحافظات.

"طالما سعرها غالي نجيب منين".. هذا لسان حال المواطنين في الشارع المصري عقب ارتفاع أسعار اللحوم وذلك في ظل غياب تام من قبل الدولة في الرقابة علي الأسعار، وخاصة مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك.

وأشار أحد المواطنين، لمشاركته ودعمه للحملة في حال استجابة المواطنين لها مما سيؤدي لانخفاض أسعارها، مضيفاً أن المشكلة تكمن في غياب الرقابة من الدولة مما أدي إلى ارتفاع الأسعار.

وأضافت سيدة ، أنها مقاطعة اللحمة حتي من قبل ظهور الحملة بسبب إرتفاع أسعارها والذي وصل إلى 90 جنيه للكيلو قائلة: "أنا مقاطعاها من قبل الحملة لم ها دفع 90 جنيه في الكيلو أومال هطبخ بكام وها جيب رز وخضار بكام"، مضيفة أن المشكلة تكمن في الوزارة وعدم إحساسها بالغلابة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حلمى

غلاء اللحوم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة