
وظهر تأثر المهندس محلب منذ دخوله القاعة باستقالة حكومته، حيث حضر لقاء رسميًا لأول مرة، وهو يحمل اسم رئيس حكومة تسيير الأعمال، وتأثر أكثر حينما صفق له الحاضرون، حتى ظن الجميع أن الدموع تلاحق ملامحه، لكن سرعان ما ارتسمت على وجهه ابتسامة، تعلوها ثقة عندما وجه له الرئيس السيسى الشكر، وقال إنه يحتاجه إلى جواره.
وظهر كل من أشرف العربى، وزير التخطيط، وهانى قدرى، وزير المالية، والمهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، بثقة أكثر من وزيرى التربية والتعليم والتعليم العالى، فيما كانت كلمة وزير الشباب والرياضة خلال الاحتفال متقنة ومركزة، بدأها بذكر الرئيس السيسى ومحلب، قائلا: "المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء".

على الجانب الآخر، استثمر الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالى فى الحكومة المستقيلة، كلمته للحديث عن إنجازاته فى الوزارة، وقال إن الجامعات المصرية كانت مستهدفة، فتصدى لهذا المخطط كل الشباب والأساتذة بكل قوة، مضيفًا: "نحن نسعى للعمل فى إطار رؤية استراتيجية واضحة".
وقال "عبد الخالق"، إن العام الدراسى الجامعى أقل نسبيًا فى الأحداث السلبية قياسًا بالأعوام الماضية، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تصديًا كاملاً للعنف داخل الجامعات.





