وأضاف "حجازى" أن هناك مثقفين وروائيين وفنانين تشكيليين وفنانين مسرحيين كثيرين ولكن خلال المرحلة الماضية طوال الأربع سنوات كل الذين وصلوا إلى منصب وزير الثقافة كانوا موظفين وليسوا مثقفين، فعلى الرغم أن معظمهم موظفون ممتازون ومهمون إلا أن هذا المنصب يحتاج إلى رؤية ثقافية ومشروع واضح ورجل مثقف ذى رؤية واضحة يكون قادراً على تقديم رؤيته ويكون صريحاً مع نفسه ومعنا ويعترف بخطئه ويستطيع التمييز بين الخطأ والصواب، فهذا هو ما نحتاج إليه حقاً" .
وتابع "حجازى": يجب على الوزير الجديد أن يأتى برؤية ودراسة لما كانت عليه وزارة الثقافة خلال الـ6 عقود الماضية منذ إنشاء وزارة الثقافة، وأن يكون قادرًا على معرفة ما الذى تحقق وما الذى لم يتحقق ، وماهو العمل الذى يجب تنميته فى نشاط الوزارة وما هى المشاريع التى يجب تبنيها، وما هى الهيئات والإدارات التى يجب أن نتخلى عنها وتركها للقطاعات الخاصة".
واختتم عبد المعطى حجازى قوله قائلاً "حتى هذه اللحظة لا أرى أن الوزراء أو المثقفين تقدموا بدراسة يقيّمون فيها المرحلة الماضية بكاملها ولذلك لا يستطيعون أن يضعوا رؤية واضحة للمستقبل، فكل أجهزة الدولة التنفيذية تحتاج لإعادة نظر ومراجعة لما حدث فى العقود الماضية".
موضوعات متعلقة..
- افتتاح معرض "عيون مصرية" بـ 35 لوحة فى "الثقافى الروسى"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة