قال الشيخ مظهر شاهين أمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن الأيام العشر الأول من شهر ذى الحجة هى أيام عظة وبركة، وأنها أحب الأيام إلى الله لعمل الخير، وأن الجريمة بتلك الأيام لها عقوبة مضاعفة، لأن الله عز وجل حرم فيها القتال والسباب.
وأضاف شاهين، خلال خطبه الجمعة اليوم تحت عنوان الحج بين السلوك والنسك أن فى تلك الأيام بها ركن من أركان الإسلام الخمس وهو الحج، وأن الله عز وجل نهى عن السباب والقذف والرفث سواء لمن ذهب للحج أو لمن لم يذهب لأن على المسلم أن يتشبث بهم وبخشوعهم فتكون هنا كمن هناك.
وأوضح شاهين أن من يذهب هناك لينقى قلبه ويؤدى الفريضة لله رب العالمين فله الأجر والثواب وأن هناك نوعا آخر يذهب ليقال عنه حاج لبيت الله دون صدق النية.
وأشار إلى أن إخلاص النيه هى أهم شئ لقبول العمل ،وأن النبى صلى الله عليه وسلم قال "إن الحج المبرور ليس له ثواب إلا النهاية انه التزم بتعاليم الدين وقدم كل أنواع البر يرجع من هناك دون ذنوب كما ولدته أمه.
ولفت إلى أن تلك الفريضة فرضت على المستطيع فقط، والمقصود بالاستطاعة نوعين ماديه وجسدية، وإن أقرت الدولة أن من حج العام الماضى لا يحج العام القادم فيجب علينا الالتزام بتعليمات الدولة، ويجب أن يكون مال الحجيج حلال فلا يقبل الحج من مال حرام، لأن الله لايستجيب لحج رجل أنفق على الحج من حرام، وأن من يذهب الى هناك عليه إلا يناقش أمور سياسيه ويجادل فذلك يقلل من ثواب الحج.
وطالب مظهر من توخى الحذر فى الشائعات التى تثار، وأن ندافع عن الناس كلهم من أن يخاض فى أعراضهم بغير حق لأنها من الخمس الكبائر، فلا نلقى الناس بالباطل، وإلا ترضى للآخرين ما لا تقبله على نفسك وأن رسول الله قال "المسلم من سلم أخيه من لسانه ويده"، وأن وسائل التواصل الاجتماعى ساعدت فى الترويج الشائعات لأن مستخدميه يروجوها دون التأكد من صحتها، وأن الدولة لا تدار بوسائل التواصل الاجتماعى.