مرشحو البرلمان بالمنيا يبتكرون وسائل جديدة للدعاية الانتخابية.. يتسابقون على عقد جلسات الصلح العرفية بين العائلات.. والأحزاب تلجأ للقوافل الطبية وتوزيع المساعدات المالية والإنفاق على الخدمات

الجمعة، 11 سبتمبر 2015 07:52 م
مرشحو البرلمان بالمنيا يبتكرون وسائل جديدة للدعاية الانتخابية.. يتسابقون على عقد جلسات الصلح العرفية بين العائلات.. والأحزاب تلجأ للقوافل الطبية وتوزيع المساعدات المالية والإنفاق على الخدمات مرشحون للانتخابات - صورة أرشيفية
المنيا حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط الأعداد الخفيرة التى تقدمت بأوراقها لخوض المعركة الانتخابية والتى وصلت إلى 200 مرشح حتى الآن، وجد كثير ضرورة الخروج عن نمط الدعاية المعتادة مثل الجولات ومصافحة المواطنين فى الشوارع إلى كيفية الوصول إلى مشاعر المواطنين حتى يلتفوا حولهم.

كثير من المرشحين اهتموا بقضايا الثأر من خلال التوفيق بين العائلات المتناحرة بعقد جلسات الصلح العرفية، وانحاز آخرون خاصة مرشحى الأحزاب لتنظيم القوافل الطبية لكسب مؤيدين من البسطاء والفقراء، ولجأ البعض إلى الإنفاق المالى على الخدمات العامة سواء فى بناء المساجد أو مساعدة الفقراء أو دفع مصروفات الأيتام مع بداية العام الدراسى أو توزيع أدوات مدرسية عليهم.

تسابق المرشحين فى سمالوط لعقد جلسات عرفية


وفى دائرة سمالوط تمكن سمير رشاد، المرشح المستقل فى عمل جلسة صلح عرفية بين عائلتين قدم خلالها الطرف المعتدى الكفن وسط حضور كبير من الأهالى، وفى دائرة مركز المنيا يسعى أكثر من مرشح لعمل جلسة صلح بين عائلتين بإحدى القرى بعد مشاجرة أصيب خلالها 4 أشخاص بطلقات نارية، ومن بين هؤلاء المرشحين العمدة عثمان وعزت أحمد عبد العزيز.

نشاط بين المؤسسات الخيرية لتقديم خدمات للفقراء


وفى سمالوط أيضا فضل كثير من المرشحين دعم الأعمال الخدمية والخيرية منهم الدكتور على الكيال الذى نجح فى إنشاء مؤسسة تقدم الدعم لفقراء المركز طوال العام، وأعلن حزب حماة الوطن استمراره فى تنظيم القوافل الطبية بدائرة بندر المنيا عبر مرشحه المهندس سعيد أبو الليل.

التكتلات العائلية مازالت فى اهتمام المرشحين


ويظل عدد من المرشحين يرى أن التكتلات العائلية هى الطريق الأفضل للوصول إلى مقعد البرلمان ومن بين هؤلاء عائلة عامر والمرشح عنها وحيد عامر النائب السابق وعائلة مكادى المرشح عنها علاء مكادى فى سمالوط، وعائلة حنا بأبو قرقاص المرشح عنها المهندس فيكتور حنا ميخائيل الذى يراهن على أصوات المسلمين قبل الأقباط، فضلا عن عائلة شمردن المرشح عنها الشاب أحمد شمردن بمطاى وعائلة الحينى والمرشح عنها عمرو الحينى، وعائلة فتح الباب ببنى مزار والمرشح عنها النائب السابق خالد فتح الباب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة