ويشير المؤلف فى هذا الكتاب إلى أن الانفجارات التى أدت إلى انهيار مبنى برجى نيويورك وتدمير جزء من مبنى البنتاغون لم يكن وراءها انتحاريون أجانب، بل من المرجح أن تكون من صنيع عناصر من الحكومة الأمريكية ذاتها، أى أنها دسيسة محلية يرجى بها تغيير وجهات النظر والتعجيل فى مجرى الأحداث.
وجاء أيضًا كتاب "وطن يواجه تحديا"، تأليف نيويورك تايمز، ويتضمن الصور الفوتوغرافية المتوفرة عن الحادثة التى لحقت بالمركز التجارى، حيث تم نشر 250، كما تم تقديم الصور والمواد الأخرى حسب التسلسل الزمنى، وقسمت مواضيعه إلى "نقطة الصفر، عمال الإغاثة، ردود فعل العالم، طالبان واللاجئين".
بالإضافة لذلك كتب "أندرياس فون بولوف" عضو حكومة المستشار الألمانى الأسبق هيلموت شميت، كتاب السى آى إيه و11 أيلول 2001 والإرهاب العالمى ودور أجهزة الاستخبارات"، واستعرض فيه أرقام الرحلات ونوع الطائرات ومدن الانطلاق التى استهدفت البرج الشمالى والجنوبى بمركز التجارة العالمى وضربت المحيط الخارجى للبنتاجون، وكذلك الرحلة ونوع الطائرة التى سقطت أو أسقطت قرب شانك فل، بمنجم فحم قديم بولاية بنسلفانيا.
وكتاب "11 سبتمبر: الجوانب التاريخية والدينية والاجتماعية"، وهو مجموعة من المقالات كتبها أساتذة من معهد "هارتفورد"؛ ويقدم إجابات على بعض الأسئلة الشائكة التى أثارتها الهجمات، بمجموعة آراء تعكس عددًا واسعًا من حقول البحث ووجهات النظر لأكثر القضايا تعقيدًا، مثل أين كان الرب فى ذلك اليوم؟ كيف أمكن حدوث ذلك؟ لماذا يكرهوننا؟ ما هو الرد الأخلاقى المطلوب؟.
ويروى الإعلامى يسرى فودة فى كتابه "فى طريق الأذى" الصادر مؤخرًا عن دار الشروق، تفاصيل لقائه مع رئيس اللجنة العسكرية لتنظيم القاعدة خالد شيخ محمد ورمزى، بن الشيبة المنسق العام لهجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 على الولايات المتحدة، ويرى فودة أنه لولا وجود المصرى محمد عطا بين منفذى "أضخم عملية "إرهاب" تحفظها ذاكرة التاريخ حتى الآن وأكثرها تعقيدا" والتى يطلق عليها تنظيم القاعدة "غزوتى واشنطن ونيويورك" لما تمت عملية 11 سبتمبر.
موضوعات متعلقة..
- "قطاع المشروعات" ينفى تدمير المقصورة الأثرية بالأقصر ويؤكد: بحالة جيدة وسليمة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة