
حكاية المذنب الجديد
أكد العلماء أن الغرق الأول الذى حدث للعالم كان بسبب انهيارات جليدية تسبب فيها وقوع مذنب كبير على كوكب الأرض دمر الجبال الجلدية التى كانت موجودة فى ذلك الوقت وكان أقوى 100 مرة من أكبر قنبلة نووية موجودة الآن فى عالمنا، ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى فإن العلماء أيضا وجدوا بقايا هذا المذنب والدراسات التى تم إجراؤها عليه أكدت قوته الكبيرة، وأصبح هناك أدلة علمية تساعد على التنبؤ بالكوارث قبل فوات الأوان، وأن بعد البحث تم التوصل فى غضون السنوات الـ 20 المقبلة، ستواجه الأرض كارثة أسوأ ألف مرة من تفجير كل الأسلحة النووية على كوكب الأرض، وأن هناك مذنبا سيضرب الأرض وسينهى كل أشكال الحياة التى نعرفها، وعلى الرغم من أن الأقمار الصناعية لم تلتقط بعد أجسام تهدد الأرض ولكن هذا لا يجعلنا آمنين لأن المذنبات يمكن أن تظهر وتضرب الأرض فجأة وهناك أدلة على ذلك، فالمذنب الجديد سينفجر خارج الأرض وبقاياه ستضرب المرتفعات الجلدية.

مخاطر ضرب مذنب للأرض
إذا صحت التوقعات وحدث هذا الانفجار الكبير يقول علماء الجيولوجيا "إنه مع انهيار الجبال أو أجزاء منها سيحدث ارتفاع كبير فى منسوب البحار والمحيطات بشكل لم يشهده العصر الحديث وسيترتب عليه ظهور أنواع خطيرة من موجات تسونامى الضخمة التى ستعمل على تدمير قارات بأكملها، وستعمل على غرق العالم مرة أخرى، وخلال السنوات القادمة سيترقب العلماء بشدة حركات المذنبات وسيتم عمل دراسات مكثفة على تأثير انفجارها حتى يدرسون الطرق التى يمكن أن تفادى الأرض مثل هذا الخطر.

تهديدات أخرى بنهاية العالم
خلال الفترة الماضية ظهر عدد كبير من الشائعات والتوقعات التى تقول إن نهاية العالم اقتربت، وإن هناك كويكبات ستدمر الأرض وانتشرت تلك الشائعات بشكل كبير وأثارت خوف عدد كبير من سكان العالم، وهو ما جعل وكالة ناسا للفضاء بعمل مسح شامل للكويكبات الموجودة حول الكوكب لمعرفة مدى قربها أو خطورتها على الأرض، وأكدت الوكالة أكثر من مرة أنه لا يوجد أى تهديد قريب على البشرية، ولكن مع الوقت تظهر نتائج جديدة واكتشافات حديثة تتطلب فحوصات ودراسات أكثر تقدما.


