بعد أن قرر مجلس إدارة النادى الأهلى، برئاسة المهندس محمود طاهر، استمرار فتحى مبروك فى منصب المدير الفنى للفريق الكروى الأول، ومنحه الثقة بشكل رسمى، بعد أن نجح فى انتشال الفريق من كبوته وتحقيق نتائج جيدة بعد رحيل الإسبانى جاريدو، تجد لاعبين قد انتابتهم حالة من السعادة وتجديد الأمل فى أنفسهم بهذا القرار، وتجد أخرين قد صُدموا من هذا الخبر الذى نزل عليهم كالصاعقة من السماء، خاصة وأن أملهم كان فى رحيل مبروك وتنفيذ الإدارة لفكرتها بالاستعانة بمدير فنى أجنبى.
استمرار فتحى مبروك، وضع لاعبين على حافة الهوية، ومن ثم الرحيل عن القلعة الحمراء، لعدم اعتماد "مبروك" عليهم، أو لوجود أزمات بين الطرفين، على العكس، فهناك لاعبين تمسكوا بالبقاء فى الأهلى ليقينهم باقتناع مبروك بمستواهم وخبراتهم، "اليوم السابع" يرصد أبرز اللاعبين المتوقع أن يدرسوا الرحيل بجدية عقب قرار استمرار مبروك، واللاعبين الذين سيستمرون وهم سعداء بهذا القرار.
الغاضبون من بقاء مبروك
يأتى على رأس اللاعبون الغاضبون من بقاء فتحى مبروك، فى قيادة الأهلى، "عمرو جمال" الذى أصبح مستبعدا بشكل مستمر، رغم شفائه من الإصابة التى لحقت به بقطع فى الرباط الصليبى، إلا أن "مبروك" لا يعتمد على الغزال بشكل مستمر، وأبدى اللاعب استيائه فى أكثر من مرة، ليصبح أول اللاعبين الذين سيدرسون الرحيل بعد قرار استمرار مبروك.
جدو وعبد الفضيل ينتظران قرار الإطاحة
ينتظر محمد ناجى جدو، مهاجم الأهلى وشريف عبد الفضيل مدافع الفريق، سماع قرار الاستغناء عن خدماتهم بشكل رسمى خلال الساعات القليلة المقبلة، نظرا لأن فتحى مبروك أبدى رغبته فى استبعادهم.
مؤمن زكريا وعبد الله السعيد وصبرى رحيل مجهولو المصير
بات مؤمن زكريا، وعبد الله السعيد، وصبرى رحيل، لا يعلمون مصيرهم فى الأهلى، خاصة فى ظل الأزمات التى نشبت بين اللاعبين والمدير الفنى "فتحى مبروك" مؤخرا.
عبد الله السعيد، مازال مستاء من مبروك، إثر المشادة التى حدثت بينهما منذ لقاء إنبى الماضى فى الدورى، حيث طلب اللاعب عدم ضمه لقائمة الفريق لانشغاله ببعض الأمور الخاصة، وعدم أهمية اللقاء، إلا أن مبروك أصر على اصطحاب "عبد الله" ولم يدفع به للمشاركة فى اللقاء، مما أشعل الأزمة بينهما.
مؤمن زكريا، أغضب فتحى مبروك، بتصرفه الأخير بعد أن ركل زجاجة الماء، اعتراضا على قرار المدير الفنى باستبداله فى لقاء الترجى التونسى، ونزول وليد سليمان بدلاً منه.
صبرى رحيل، أصبح مصيره مجهولاً، حيث يعتمد فتحى مبروك على حسين السيد الذى يُجيد اللاعب فى مركز صبرى، وبات اللاعب ملازما لدكة البدلاء، وكان يأمل فى رحيل مبروك لتجديد أمل مشاركته بصفة أساسية من جديد.
السعداء ببقاء مبروك
عماد متعب، يأتى على رأس هؤلاء اللاعبين، حيث إنه فى ظل الانتقادات التى وجهت للاعب ومطالبته بالاعتزال ومنح الفرصة للصاعدين، تمسك فتحى مبروك بالقناص، ومنحه فرصة المشاركة بصفة أساسية فى جميع أغلب المباريات المهمة، ليثبت متعب أنه مازال قادرا على العطاء، خاصة وأنه كان أحد العوامل الأساسية فى تحقيق الفوز فى أغلب المباريات التى شارك بها.
حسين السيد وباسم على ومحمد هانى
فتحى مبروك، لديه إيمان بأن الأمل فى اللاعبين صغار السن، لذا فضل منح حسين السيد وباسم على، ومحمد هانى، فرصة للظهور والتعبير عن إمكانياتهم، لذا يعد هؤلاء اللاعبين من أسعد الناس بعد سماع خبر بقاء فتحى مبروك، "الأب الروحى لهم".