أسامة حراكى يكتب: لعلنا نجد جوابًا

الجمعة، 11 سبتمبر 2015 02:00 م
أسامة حراكى يكتب: لعلنا نجد جوابًا صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضاقت الحياة على، لم يتغير مقاسها ولم يزد وزنى، لكن حزنى تضخم فلم يعد يتسع له مكان ولا زمان، فالأزمنة والأمكنة تضيق بنا عند الحزن، كملابسنا القديمة التى لا تتناسب وأوزاننا الجديدة، فكل منا يعيش فى هذه الحياة وفى روحه قصة لم ولن يعلم بها أحد، كل منا يعيش وفى عقله ذكرى لن ينساها ولن تتكرر، كل منا يعيش وفى قلبه كلمة عجز عن إلقائها، وفى ذهنه شخص لم يفارق مخيلته، كل منا يحلم ويطمح لكن كم منا وصل إلى ما يريده، كل منا يعيش ليكسب رضا بعض الناس وينسى كسب رضا الله عز وجل، كل منا يعيش ويظن أن الحياة مستمرة وينسى أن الدنيا فانية، كل منا يضحك لأتفه الأسباب ويحسبه الناس أنه محظوظ لكن الحقيقة أن قلبه مفطور، ونجد أشخاصًا فى أشد فقرهم سعداء وآخرون فى أشد غناهم مهمومون.

ألا ترون أن الدنيا تعطى وتأخذ، تظهر ما تريد وتخفى ما تريد، ألم تلاحظوا أن الحياة صراع بل جهاد؟ فهى تستنفد كل طاقتنا وتجبرنا على الركض وراءها وعلى التلذذ بمغرياتها، وتعصف بنا الأيام ونحن نظن أن الوقت ما زال مبكرًا لتحقيق أحلامنا، إلى أن ننظر إلى أنفسنا بالمرآة يومًا ونرى أن الوقت قد تأخر لتحقيقها، بعد أن شاب الشعر وبدأ الجلد بالتجعد.

فجميعنا نتعرض لمواقف تجعلنا نسأل أنفسنا ونتمنى لو تسمعنا الحياة لعلنا نجد جوابا، هل الحياة شخص يلاحقنا ويطاردنا، هل هى شخص يدفعنا إلى اتجاه معاكس لما كنا نخطط له؟

وعن الحياة قالوا:


ـ قوة العقل هى روح الحياة.. أرسطو
ـ العواطف عواصف الحياة.. ألكسندر بوب
ـ حياة المواطن ملك لبلاده.. نابليون بونابرت
ـ الحياة مشكلة للحكيم وحل للأحمق.. ماركوس أوريليوس
ـ لحظة تبصر تساوى أحيانًا حياة من الخبرة.. أوليفر وندل هولمز
ـ الرجال يفهمون الحياة مبكرين والنساء بعد فوات الآوان.. أوسكار وايلد
ـ اختر الحياة الأكثر نفعًا والتعود سيجعل منها الحياة الأكثر قبولاً.. فرانسيس بيكون
ـ الشيء الوحيد الذى يجعلنى أقوى كلما انكسرت هو معرفة أن الحياة ستمضى مهما حدث.. هنرى فورد





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة