أحوال آخر مدن "الإسكندر الأكبر" فى كتاب "الإسكندرية فى عصرها الذهبى"

الجمعة، 11 سبتمبر 2015 04:00 ص
أحوال آخر مدن "الإسكندر الأكبر" فى كتاب "الإسكندرية فى عصرها الذهبى" غلاف الكتاب
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثاً فى سلسلة "كتاب الهلال" لشهر سبتمبر الجارى، كتاب "الإسكندرية فى عصرها الذهبى"، للكاتب المصرى عرفة عبده على.

ويقول الكاتب، لم يقدر لواحدة من عشرات المدن التى أسسها الإسكندر الأكبر فى ربوع إمبراطوريته المترامية، أن تشهد مثل ذلك المجد، وتلك الشهرة التى حظيت بها الإسكندرية.. المدينة الخالدة.. عروس البحر.. وسيدة مدائن عصرها… حتى سماها أثينايوس "المدينة الذهبية".. موسوعة رائعة من الجمال، يحيط بها الجلال، وتحف بها العظمة، وزادتها القوة مهابة، حتى فاقت مدينة أثينا الخالدة، ومدن اليونان فى جنوب إيطاليا، ومدن العالم الهيلينى فى الشرق القديم.

وقد تأسست على شاطئ يابس مقفر، هو قاعدة المدينة التى انفتحت على العالم وثقافاته وأعراقه فانتعشت فيها الفنون والعلوم على يد البطالمة، وشهدت أكبر مكتبة عرفها العالم القديم، وكـان زائر الإسكندرية فى القرن الثامن عشر لا يمكنه أن يتخيل أن الإسكندرية فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر، ستصبح مدينة عالمية تكاد تقترب من مكانتها فى سالف الزمان، والكتاب رحلة فى زمن "المدينة الذهبية" التى جعل منها البطالمة فردوسا، ولم يبق من عزها المندثر إلا الأسماء وبقايا شواهد على المجد القديم.

وكتب مقدمة الكتاب أحد عشاق المدينة، الكاتب الراحل كامل زهيرى الذى كان قريبا من فنانى الإسكندرية التى أخرجت عباقرة مثل محمود سعيد ومحمد ناجى وسيف وأدهم وانلي، وسيد درويش وبيرم التونسى والشيخ سلامة حجازي، كما تأثر بها وخلدها أدباء وشعراء أجانب أشهرهم كفافيس وفورستر ولورانس داريل فى رباعيته، وأناتول فرانس فى روايته الشهيرة "تاييس".

وإذا كانت منارة الإسكندرية رمزا للثغر المطل على أعرق بحار الدنيا فإن الفنان محمود سعيد استطاع أن يجعل من "بنت البلد" شعارا حيا ينافس المنارة العتيدة. وفى رأى كامل زهيرى أن الإسكندرية عاصمة مصر الفنية، والسبب هو البحر أى الحرية، وهى ككل العواصم الثانية أخف ظلا لأنها تبتعد عن القيود الرسمية.

ويقول الكاتب والباحث الجاد عرفة عبده على يتميز بسلاسة الأسلوب الأدبى الجميل المباشر، عرفته من خلال مقالاته وأبحاثه، قبل أن ألتقى به وأعجبت بشغفه الشديد بالبحث وإفادة القارئ، اجتمع العلم والأدب فى كتاباته، وعرفت فيه عشقه للقاهرة ومعالمها وخططها، كما عرفت أنه من محبى الفنون الجميلة وعشاق الرسم.


موضوعات متعلقة..


تحية حليم عاشقة النوبة.. جوجل احتفل بذكرى ميلادها الـ96.. رائدة الحركة التعبيرية الحديثة فى الفن المصرى.. فتنت بالنيل والموضوعات الشعبيها فجسدتها فى لوحاتها






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة