الأمم المتحدة تدين الهجوم المسلح على بعثة الصحة العالمية بغرب دارفور

الخميس، 10 سبتمبر 2015 03:11 م
الأمم المتحدة تدين الهجوم المسلح على بعثة الصحة العالمية بغرب دارفور قوات دولية بدارفور
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت منسق الأمم المتحدة المقيم للشئون الإنسانية بالسودان مارتا رويدس، بشدة الهجوم المسلح الذى تم تنفيذه ضد ممثلين لوزارة الصحة السودانية، ولمنظمة الصحة العالمية، فى ولاية غرب دارفور.

وأفاد بيان - صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية بالسودان، تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم نسخة منه اليوم الخميس - "أن الهجوم وقع على بعد 40 كيلومترا من مدينة "الجنينة" - عاصمة غرب دارفور- بينما كان عمال الإغاثة عائدين من مهمة عمل روتينية"، موضحا أن المسلحين المجهولين نصبوا كمينا للسيارة التى كان يستقلها ممثلى وزارة الصحة والأمم المتحدة بالسودان، مما أسفر عن مقتل السائق ومسئول أمنى آخر.

وأشار البيان، إلى أن اثنين من موظفى وزارة الصحة السودانية، وطبيب من منظمة الصحة العالمية، نجوا من الهجوم، لافتا إلى أن المهاجمين المسلحين سرقوا السيارة وفروا من مكان الحادث.

وقالت رويدس،- وفقا للبيان الأممي- "لا يزال انعدام الأمن يعيق عمليات العاملين فى المجال الإنسانى فى دارفور، كما يتبين من الفعل العنيف الذى حدث"، وتابعت "هناك أكثر من 5ر2 مليون شخص من المعرضين للخطر فى إقليم دارفور-غرب السودان- بحاجة لشكل من أشكال المساعدات الإنسانية، ومع ذلك يواجه العاملون فى المجال الإنسانى الخطر يوميا.

وبدورها، قالت الدكتورة نعيمة حسن القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية فى السودان، "إن منظمة الصحة العالمية تستنكر هذا الاعتداء على العاملين فى مجال الصحة وعلى زملائنا من الحكومة"، مشيرة إلى أن الخدمات الصحية هى جزء محورى من جميع الأعمال الإنسانية، مؤكدة عزمهم على مواصلة العمل دون كلل لتوفير هذا الحق الأساسى للأشخاص الأكثر عرضة للمخاطر فى السودان.

وكان ممثلو وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية يعملون كجزء من فريق "التقييم المستمر" الذى يعمل فى جميع أنحاء دارفور للتأكد مما إذا كان مرض "الدودة الغينية"، لا يزال موجودا فى السودان، وتقوم منظمة الصحة العالمية حاليا بعملية أخذ عينات عشوائية فى المرافق الصحية والقرى لتقييم وجود المرض الطفيلى بهدف اعتماد السودان خاليا من داء الدودة الغينية، باعتبار أن منظمة الصحة العالمية، هى المنظمة الوحيدة المكلفة باعتماد الدول على أنها خالية من المرض.

وأفاد البيان الأممي، أنه منذ يناير من عام 2015 كانت هناك 131 من الحوادث الأمنية التى أثرت على العاملين فى المجال الإنسانى وقوات حفظ السلام بما فى ذلك عمليات الخطف، والهجمات المسلحة، وسرقة السيارات، والجريمة فى دارفور.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة