فضائح الإخوان على لسان قياداتهم "عرض مستمر".. قيادى بالتنظيم: محمود عزت عقد اجتماعا لمجلس الشورى غير مكتمل النصاب لتشكيل إدارة جديدة.. وقطاعات الدلتا والإسكندرية رفضت.. وعضو مكتب إرشاد: ديكتاتورية

الثلاثاء، 01 سبتمبر 2015 03:20 ص
فضائح الإخوان على لسان قياداتهم "عرض مستمر".. قيادى بالتنظيم: محمود عزت عقد اجتماعا لمجلس الشورى غير مكتمل النصاب لتشكيل إدارة جديدة.. وقطاعات الدلتا والإسكندرية رفضت.. وعضو مكتب إرشاد: ديكتاتورية محمود عزت
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصلت قيادات الإخوان فضح نفسها وكشف تفاصيل حول الخلافات الداخلية للجماعة بين مجموعتى محمود عزت، القائم بأعمال مرشد التنظيم، ومحمد كمال، عضو مكتب الإرشاد ورئيس لجنة الأزمة بالجماعة، حيث كشف عبد الله عزت، القيادى بجماعة الإخوان، عن تفاصيل الخلاف الداخلى للجماعة.

وقال عزت فى مقال له على أحد المواقع الإخوانية، أن الجماعة قررت تشكيل مجموعة لإجراء انتخابات جديدة داخل الجماعة، والتى لم يعترف بها محمود عزت، نائب مرشد الإخوان وبدأت المجموعة التى تم انتخابها فى تشكيل هيكل إدارى جديد للجماعة بعيدًا عن المتفق عليه، والتى أُجريت على أساسه الانتخابات، وبدأت هذه المجموعة فى منع أفرادها من التواصل مع اللجان المركزية فى الوحدة الثورية بالجماعة، وقامت بإنزال أول بريد لها للصف الذى نجح فى جذب قيادته الجغرافية.

وأضاف القيادى بجماعة الإخوان، أن هذه المجموعة قامت بإرسال رسالة للصف بأن الأزمة انتهت وأن الخلاف تم حسمه، وهذا الحديث بالتأكيد ليس صحيحًا، بدليل أن قطاعات القاهرة والإسكندرية ووسط الدلتا رفضت إجراءات عزت ومحاولات تجاوز المسئولين المنتخبين.

وأوضح أن المجموعة تقوم بتبنى توجيهات القائم بالأعمال، وتحديد إجراءات لتفعيلها والعرض دون تحديد من هو القائم بالأعمال، أو طريقة اختياره، أو اختصاصاته، أو ماهية هذه التوجهات ومدى توافقها مع نهج الجماعة الأصيل، بجانب إيصال رسالة واضحة لممثلى القطاعات فى الوحدات برسالة الصف، وأنهم يجب أن يسارعوا بالاستجابة لطلبات الإدارة وإلا أصبح المعوق مخالفًا،غم أنهم فى بند أكدوا انتهاء الأزمة ولكن هنا يثبتوها، وبدلًا من مناقشة المخالف فى وجهة نظره فسيُتخذ ضده إجراءات مباشرة.

وأشار إلى أن محمد عبدالرحمن عضو مكتب الإرشاد قام بإنزال، ما أسماه توضيح رؤية، يؤكد فيه أن جميع الإجراءات التى تمت عقب فض رابعة كانت ديكتاتورية من محمد كمال وطه وهدان، وكذّب ما قيل عن وجود هيئة شرعية بالجماعة - لجنة مكونة من 7 علماء يرأسها عبدالرحمن البر، عضو مكتب إرشاد الجماعة، كما رفض أى شكل من أشكال التظاهر وأكد على تمسك الجماعة بالسلمية المطلقة.

وتابع عزت: "لم تكتف مجموعة "عزت- عبدالرحمن" بهذا الأمر بل عقدوا لقاءً لمجموعة من مجلس شورى الجماعة غير مكتمل النصاب اللائحى يوم 6 يوليو 2015، وأقروا فيه تشكيل إدارة جديدة، أى بعد يومين فقط من مقتل 9 من قيادات الصف الأول والثانى بالجماعة فى مدينة أكتوبر، وهى الفترة التى صدرت تعليمات تنظيمية من لجنة الفعل لجميع وحداتها تعليق لقاءاتها لحين هدوء الأوضاع الأمنية.

واستطرد عزت قائلا: "بالعودة لبريد الصف الذى أصدرته مجموعة عزت، فإنه تلاقى مع ما صرح به القيادى إبراهيم منير فى حوار صحفى، بنفيه إجراء انتخابات داخلية بالجماعة، رغم إعلانه فى حوار تلفزيونى سابق إجراء هذه الانتخابات، وكذلك تشبيهه لشباب الجماعة المتبنى للنهج الثورى بمجموعة "شباب محمد"، التى انشقت عن الجماعة قديمًا، وكذلك رفضه إجراء مراجعات ومحاسبة داخلية فى الوقت الراهن، وضف على هذا تأكيده أنه عين نائبًا للمرشد، دون أن يثبت كيف تم اختياره أو من قام باختياره، ومعه قام بإعلان محمود عزت قائمًا بأعمال المرشد كمحاولة إثبات حالة، بغض النظر عن تأثير ذلك على الصف وقيادته، كما أن تصريحه عن السلمية المطلقة يثبت أن هناك رغبة ما بالقضاء على الجماعة".

بدوره قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن التنظيم أصبح مهلهلا، ولم يعد هناك من القيادات من يلتزم بلوائح داخلية، وأكتشف الجميع أن قيادات التنظيم تبحث عن مصالحها الداخلية فقط.

وأضاف البشبيشى لـ"اليوم السابع"، أن تنظيم الإخوان أصبح على المحك، والأزمة الحالية تختلف عن أزمة الستينيات، حيث أن الاختلافات لم تعد فى المنهج فقط، بل على أولوية القيادة وهذا الأخطر الذى لم يمر به التنظيم من قبل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة