لواء طيار متقاعد محمد كشك يكتب: طيب إحنا بقى ماشيين تبع مين بالضبط؟

الأحد، 09 أغسطس 2015 10:00 ص
لواء طيار متقاعد محمد كشك يكتب: طيب إحنا بقى ماشيين تبع مين بالضبط؟ صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إمبارح وأنا راجع بالعربية بالليل من القاهره لطنطا- شالله يا سيد يا بدوى - ومشغل الكاسيت بتاع العربية ع الست أم كلثوم، والجو جميل والمزاج عال العال، ويا دوب وصلت بالعربية على أول الطريق الدايرى بتاع "بنها" لقيت العربيات بتهدى، خير يا جماعة فى ايه؟ اللى يقولك فيه حادثه قدام ( وقدام دى طبعا مش معروفة فين)، واللى يقولك فيه إصلاحات فى أول 500 متر وبعد كده الطريق بيفتح، وكل واحد عاوز يوريلك انه عالم ومطلع.

المهم خدنا بعضينا واستمرينا ماشيين تاتا تاتا...كتير؟؟؟...ساعه كامله بالتمام والكمال وإحنا يادوب ماكملناش ييجى تلاته كيلو لغايه الطريق ما فتح، وتقريبا كان فيه حادثه لانى قدرت ألمح تلات اربع خمس عربيات شرطه واقفين على جنب الطريق واسعاف والذى منه.

طبعا أنا ما صدقت الطريق فتح وهات يا فكيك، بس وانا راجع دماغى – منه لله – مارضيش يسيبنى استمتع بالست تاني، وقعد يدور شويه كلام فارغ مالهومش عوزه، قال ايه أن فى اوربا والدول المتأدمه أما بيحصل حادثه على الطريق بيقى فيه شاشات كبيره على جنب الطريق بتحذر الناس أن فيه حادثه قدامهم، وبتنصحهم انهم يا خدوا الطريق الفلانى أو العلانى ،وقال ايه كمان فى افريقيا والدول المتأخره أما بيحصل عنديهم حادثه على الطريق بيوقفوا عسكرى أو لجنه - قبل الحادث بمسافه كافيه - علشان تحول مسار العربيات لمسار تانى.

طيب اذا كان الكلام ده فى اوربا والدول المتأدمه، والكلام دوكهوه فى افريقيا والدول المتأخره، احنا بقى ماشيين تبع مين فيهم.

ناس كتير بصراحة ممكن تشوف أن الموضوع هايف ومش مستاهل انى اكتب عنه، ودى بقى مشكله اكبر من المشكله الاولانيه. أننا ما نحسش أن فيه حاجه اسمها طاقه مهدره، وإننا ما نتعودش اننا نحسب الامور اللى زى دى بمقياس اقتصادى يا خد فى اعتباره الوقت اللى ضاع على الناس وهمه مش بيعملوا حاجة، والبنزين والسولار اللى راح هدرمن غير قيمه مضافه، والحالة النفسية للمواطنين اللى اكيد هتنعكس على ادائهم لو رايحين الشغل أو غيره.

فى رأيى اننا لو قدرنا ناخد المسائل بالنظرة الكلية دى، ساعتها بس هيتغير ادائنا كتييير للأحسن، وهنحس قد ايه احنا كنا بنفترى على بلدنا وفاكرين – قال ايه - اننا بنحب مصر... وآآآآآآآآآآآآه يا دماغى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة