وكلف فاروق حسنى محاميه سامى عبد الصادق، بتقديم بلاغ للنائب العام ضد عبد الصمد، حيث تم تقديم البلاغ برقم ١٤٢٠٢ لسنة ٢٠١٥، اتهمه فيها بالكذب والتشهير.
وقال "حسنى" إن الهدف من تقديم البلاغ هو إيضاح الأمور، مشددا على ضرورة محاسبة كل من يقدم بلاغات كاذبة وعبثية، وعدم ترك الساحة للتشهير وتلفيق تهم كاذبة.
وأضاف "حسنى" أنه كان حريصا على حماية الآثار، وعمل على إصدار قانون لحمايتها ومنع الاتجار بها خلال فترة توليه مهام وزارة الثقافة لما يقرب من ربع قرن.
وزعم الأثرى نور الدين عبد الصمد، فى تصريحات لأحد المواقع الإخبارية، أنه كان هناك قاسم مشترك بين وزير الثقافة القطرى والفنان فاروق حسني، سهل الاتفاق فيما بينهما على تهريب ٥٠ قطعة من أثرية ، وادعى "عبد الصمد" خلال أنه خلال زيارة الدكتور خالد داود، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة الفيوم، إلى متحف الأمير حسن وزير ثقافة قطر الأسبق، اكتشف وجود أكثر من ٥٠ قطعة أثرية مصرية، وهى تحديدًا ٦٣ قطعة، تعود إلى عصر الملك أخناتون، وتل العمارنة بالمنيا، وتم إبلاغ السلطات المصرية، وقامت جهة سيادية عليا بعمل ملف للقضية، وقدمته لنيابة الأموال العامة العليا للتحقيق القضائي، لكن الدكتور زاهى حواس رفض التحقيق فى ذلك الأمر.
موضوعات متعلقة..
فاروق حسنى يعود لممارسة حياته الطبيعة بعد إجرائه عملية دقيقة فى القلب
