الخارجية الروسية: على أمريكا التعاون مع بشار الأسد لمحاربة داعش

الأحد، 09 أغسطس 2015 07:10 م
الخارجية الروسية: على أمريكا التعاون مع بشار الأسد لمحاربة داعش وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، إنه يتعين أن تتعاون الولايات المتحدة الأمريكية، مع الرئيس السورى بشار الأسد فى محاربة تنظيم داعش، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب تحالفا دوليًا يضم جميع من يمثل لهم الجهاديون "عدوا مشتركا".

وتقود الولايات المتحدة حاليا تحالفا يشن ضربات جوية على داعش، فى سوريا والعراق ويتعاون مع تركيا لتوفير غطاء جوى لمقاتلى المعارضة داخل سوريا.

لكن موسكو انتقدت الولايات المتحدة لعدم قيامها بالتنسيق مع سوريا حليفة روسيا.

وفى تصريحات للتلفزيون الحكومى الروسى نشرتها الخارجية الروسية اليوم الأحد، تحدث لافروف عن اجتماعين مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى وسط الاتصالات الدبلوماسية المكثفة عالية المستوى فى الآونة الأخيرة بشأن سوريا ومحاربة الجهاديين السنة.

وقال لافروف: "يرفض شركاؤنا الأمريكيون وبعض دول المنطقة بإصرار الاعتراف بالأسد بوصفه شريكا وهو أمر غريب إلى حد ما".

وقال: "كان الأسد شريكا شرعيًا كاملًا فى تدمير الأسلحة الكيماوية لكنه ليس كذلك إلى حد ما فى محاربة الإرهاب" وذلك فى إشارة إلى اتفاق نزع الأسلحة الكيماوية الذى توسطت فيه موسكو وواشنطن فى مراحل سابقة من الصراع.

وتقول الولايات المتحدة وحليفتها السعودية والمعارضة السورية وجماعات مسلحة تؤيدها هذه الجهات إنه يتعين رحيل الأسد ولا يريدون التعاون معه لأنه قد ينظر الى ذلك بوصفه اضفاء للشرعية على موقفه.

تحالف مقترح



ومن المقرر أن يبحث لافروف الوضع فى سوريا والحرب على داعش مع نظيره السعودى عادل الجبير فى موسكو يوم الثلاثاء القادم.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن لافروف سيبحث "التنسيق بشكل أكبر فيما يتعلق بأسواق الطاقة العالمية".

وقال لافروف فى التصريحات التى نشرت اليوم إنه أبلغ كيرى بان ثمة مخاطر كبرى بان تصيب الضربات الجوية فى سوريا أهدافا خاطئة ما يفاقم الصراع.

وتابع لافروف، إن التحالف الذى تقترحه روسيا "سيضم جميع الذين يقاتلون على الأرض بالفعل" ممن يعارضون التنظيم، وذكر بالاسم الجيشين السورى والعراقى "والقطاع من المعارضة المسلحة الذى يمثل السوريين".

وأوضح لافروف: "بدلا من تصفية الحسابات بين بعضها البعض يتعين فى بادئ الأمر التعامل مع الخطر المشترك ثم السعى عندئذ للاتفاق على كيفية العيش فى بلادها".






مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

الشام قاهرة الوهابية

تحيا سوريا

عدد الردود 0

بواسطة:

توفيق محسن مكاوى

النفاق الدولى .

عدد الردود 0

بواسطة:

توفيق محسن مكاوى

النفاق الدولى .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة