لا علاقة بين الارتفاع الملحوظ فى درجة الحرارة والعواصف الشمسية
وقال تادرس فى بيان أصدره اليوم "الأحد"، إنه لا علاقة بين الارتفاع الملحوظ فى درجة الحرارة هذه الأيام وبين ما حذر منه موقع "إكسبريس" البريطانى مؤخرا عن العواقب الوخيمة لعدم استعداد الدول والحكومات لمواجهة مخاطر العواصف الشمسية المحتملة، والتى تعتبر أخطر من اصطدام كويكب أو نيزك بالأرض، وستصنع نهاية العالم خلال ساعات، وستؤدى إلى تصادم الطائرات وخروج القطارات عن مساراتها وحرائق ضخمة وظلام دامس إضافة إلى تعطل الأقمار الصناعية_ على حسب قوله.
ذروتها المقبلة ستكون فى عام 2023
وأضاف تادرس، أن معظم العواصف الشمسية تحدث خلال دورة للنشاط الشمسى تستغرق حوالى 11 عاما، وكانت ذروتها فى عام 2012، وهذا يعنى أن الفترة القادمة الأكثر اضطرابا للشمس وستكون الذروة قرابة عام 2023.
وأشار تادرس إلى أن تأثير النشاط الشمسى يظهر فيما نطلق عليه الشفق القطبى، وهو ظهور أضواء فى السماء باللون الأخضر والأزرق والبنفسجى فى ليالى الدول القريبة من القطبين، وهى ناتجة عن تصادم هذه العاصفة مع المجال المغناطيسى الأرضى"أحزمة فان ألن".
1989 تعرضت الأرض لعاصفة شمسية متوسطة القوة فعطلت محولات الكهرباء بكندا
وتابع تادرس، فى عام 1989، تعرضت الأرض لعاصفة شمسية متوسطة القوة فتسببت فى تعطيل محولات الطاقة الكهربائية الرئيسية فى كندا، مضيفا أنه ينتج عن الانفجارات الشمسية القوية والذى يخشاها العلماء إطلاق كميات هائلة من الإشعاعات والجسيمات ذات الطاقة العالية من البلازما.
الانفجارات تسبب آثارا سلبية واسعة النطاق حال وصولها للأرض
واستطرد رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، الانفجارات تسبب آثارا سلبية واسعة النطاق حال وصولها للأرض منها اضطراب الأقمار الصناعية والأنظمة الإلكترونية المتعلقة بها كالهواتف المحمولة، والإنترنت، والأنظمة المصرفية، وانقطاع التيار الكهربائى، وتعطل الطيران والملاحة الجوية والبحرية، وانقطاع الشبكة العالمية GPS، وزيادة الإشعاع على المسافرين بالسفن والطائرات بالقرب من القطبين، ومن أكثر التوقعات تشاؤما هى احتمالية انفجار الأسلحة النووية ومحطات الطاقة الذرية إزاء هذه العواصف.
موضوعات متعلقة:
-"البحوث الفلكية": لا توجد علاقة بين عواصف الشمس وارتفاع حرارة الجو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة