الأسوشيتدبرس: فرار مئات العائلات المسيحية من "صدد" بسوريا مع تقدم داعش

الأحد، 09 أغسطس 2015 12:34 م
الأسوشيتدبرس: فرار مئات العائلات المسيحية من "صدد" بسوريا مع تقدم داعش المسيحيون فى سوريا - صورة أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن مئات العائلات المسيحية فرت من قرية صدد السورية، بعد تقدم عناصر تنظيم داعش، من القرية التى تقع وسط سوريا، حيث يتزامن الهجوم مع مرور عام على بدء الضربات الجوية الأمريكية ضد التنظيم الإرهابى فى العراق.

ونقلت الوكالة الأمريكية فى تقرير، السبت، عن أسامة إدوارد، مدير الشبكة الآشورية المسيحية لحقوق الإنسان فى سوريا، أن مئات العائلات فرت من صدد إلى العاصمة دمشق والمناطق الواقعة تحت السيطرة الحكومية فى حمص.

وشنت قوات التحالف التى تقودها الولايات المتحدة، ما يقرب من 6000 ضربة جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية حيث وسعت العمليات منذ أكتوبر 2014 لتشمل استهداف المتطرفين فى سوريا بالإضافة إلى العراق. لكن بعد عام من بدء الضربات، لا يزال تنظيم الدولة الإسلامية قادرًا على شن هجمات داخل البلدين، رغم المكاسب التى حققتها القوات الكردية والعراقية الموالية ضد التنظيم الإرهابى.

وقال الناشط المقيم فى سوريا، بيبر الطلاوى، إن اشتباكات عنيفة وقعت السبت، قرب بلدة "القريتين"، التى استولت عليها عناصر داعش، نهاية الأسبوع. وتقع البلدة على بعد 25 كيلومترًا من الشمال الغربى لسداد، وتحديدًا فى المثلث الواقع وسط حمص وتدمر ودمشق. وكانت قرية صدد قد وقعت تحت سيطرة جماعة "جبهة النصرة"، التابعة لتنظيم القاعدة، عام 2013، قبل أن تستعيدها القوات الحكومية مرة أخرى.

ويقول نشطاء، إن القرية يسكنها حوالى 40 ألفًا من المسلمين السنة والمسيحيين، فضلا عن آلاف النازحين داخليًا، الذين فروا فى وقت سابق من المناطق التى وقعت تحت سيطرة داعش فى حمص. وبحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان، فإن القتال، السبت، تركز فى منطقة بين قريتى "القريتين" و"مهين"، منتصف الطريق إلى صدد. وأضاف أن القوات السورية قصفت المنطقة وقامت الطائرات الحكومية باستهداف عناصر داعش فى المناطق خارج قرية "القريتين".

وقال مدير الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان، إن الناس تعيش فى خوف داخل المنطقة حيث يخشى المسيحيون أن يكون مصيرهم مثل الأقلية اليزيدية فى العراق وغيرهم من المسيحيين حيث اضطروا فى نهاية المطاف إلى الإختيار بين الفرار أو اعتناق الإسلام وإما مواجهة القتل على يد عناصر داعش.

وأكد نشطاء أن تنظيم داعش خطف 230 مواطنًا، بينهم عشرات المسيحيين من قرية "القريتين" قبل أيام. وأشاروا إلى إطلاق سراح بعض المسيحيين، فيما يبقى مصير آخرين غير معلوم. وفى فبراير الماضى، خطف التنظيم الإرهابى الوحشى أكثر من 220 مسيحيًا أشوريًا من محافظة الحسكة على نهر الخابور، ولم يطلق سراح سوى 29 شخصًا فقط فيما يظل مصير الباقين مجهولا.

ومن جانب آخر، أشارت الأسوشيتدبرس إلى استمرار الحكومة المصرية البحث عن مهندس كرواتى، الذى زعم تنظيم إرهابى فى سيناء، خطفه وهددت بقتله ما لم تطلق الحكومة سراح عدد من نساء الإخوان المسلمين.


موضوعات متعلقة..



الولايات المتحدة تدين اختطاف "داعش" لـ230 مدنيا من حمص







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة