واعتبر الرئيس الأمريكى، فى مقابلة الزميل مع شبكة CNN، اليوم الأحد، أن مصداقية الولايات المتحدة لا تعنى فقط مفاوضات محددة، أو نفوذه فى البيت الأبيض، وإنما تمتد إلى دور الولايات المتحدة فى إدارة السياسات الدولية.
وقال أوباما إن "دور الولايات المتحدة فى السياسة العالمية قد يتأثر بهذا الاتفاق"، فى حالة إذا ما قرر الكونغرس إسقاط الاتفاق النووى مع إيران ، خلال جلسة التصويت المقررة الشهر المقبل.
الأجندة الدولية للولايات المتحدة
وتابع متسائلاً: "هل يأخذ بقية العالم على محمل الجد قدرة الولايات المتحدة فى صياغة الأجندات الدولية.. فى التوصل إلى اتفاقيات دولية.. فى أن تعمل على توفير سبل ممكنة لهم لفرض الاحترام والالتزام من جانب دول أخرى؟".
ورداً على سؤال عما إذا كان هناك ضرورة للجوء للقوة العسكرية ضد إيران فى حالة فشل الاتفاق، قال أوباما: "لدى سياسة عامة فيما يتعلق بالقضايا الكبرى مثل هذه الحالة، وهى عدم توقع الفشل، وأنا لا أتوقع الفشل فى الوقت الراهن، لأننى أعتقد أن لدينا الحجة الأفضل."
وتابع فى هذا الصدد: "أعتقد أنه من المتصور أن تبدأ كل من السعودية وإيران فى الاعتراف بأن العداء بينهم مجرد أوهام زائفة كأى شيء آخر.. وأن ما يمثله داعش أو انهيار سوريا أو اليمن أو غيرهما، هو أكثر خطراً مما تشعران به من عداء متبادل."
