"انتِ لسه صغيرة"
أكبر خطأ ترتكبينه فى حق صغيرتك هو عدم تحمليهن المسئولية وكلما أردن ذلك تحبطينهن وترددين "انتى لسه صغيرة"، الأمر لا يتوقف عند الرغبة فى تحمل أى مسئولية ولو بسيطة ولكن أيضًا يتعلق باتخاذ القرارات بدءًا من اختيار الملابس وحتى الدراسة والأفكار حول مجال عملها فى المستقبل.
"دى شغلانة رجالة"
الحاجز الأكثر شيوعًا الذى تزرعه الأمهات فى الفتيات الصغيرات هو زرع فكرة أن هناك وظائف للرجال وأخرى للنساء وأنها لا ينبغى أن تعبر الخط الفاصل بينهما، ولا تدرك الأمهات أنها بذلك تغرس التمييز على أساس الجنس فى الطفلة وتحد من طموحاتها وأحلامها.
"انتى بتضيعى وقتك"
خطأ آخر متكرر يرتكبه الآباء وهو أنهم لا يعطون أطفالهم فرصة لإضاعة الوقت، والمقصود هنا أن نسمح لهم بتجارب أشياء مختلفة فى الحياة حتى لو كنا نعرف مسبقًا أنها لن تكون مثمرة، فمن أين نكتسب الخبرة لو لم نجازف ونجرب كل شىء؟ هذا لا يعد تضييعًا للوقت ولكنه محاولات لاستكشاف الحياة والتعلم.
"استنى أنا هخلص لك الموضوع ده بنفسى"
الحرص الشديد فى الحفاظ على سلامة أبنائنا، خاصة الفتيات، يجعلنا نتولى عنهن حل مشكلاتهن والقيام بمهامهن الصعبة بدلاً منهن كى نريحهن فى المقام الأول، وكى نضمن أمانهن أيضًا، ولكننا ننسى أننا بذلك نضرهن لا ننفعهن، فنحن لا نمنحهن فرصة للتعلم ليتمكن من تأدية مهامهن وحدهن فيما بعد.
"حاولى ما تاكليش كتير"
آخر شىء تحتاجه الفتاة فى فترة مراهقتها أن يوجه أحد ضربة لثقتها فى نفسها ويجعلها تشعر بانعدام الأمن، وهو ما تشعر به حين تبدئين لفت نظرها إلى أنها تأكل كثيرًا، فتشك فى أن شكل جسدها غير جيد، وأن وزنها زائد بدرجة كبيرة. الأفضل من ذلك هو أن تلفتى نظرها إلى ضرورة تناول طعام صحى من أجل صحتها دون الحديث عن جسدها أو وزنها.
"البسى حاجة بناتى"
من أسوأ ما يمكن أن تقوليه لابنتك هو أنها لا تبدو بالأنوثة الكافية، وتوجهيها نحو ارتداء ملابس تبرز أنوثتها أكثر، فهذا يوجه طعنة لثقتها بنفسها وفى الوقت نفسه يجعلها تحاول أن تبدو بشكل غير الذى تريده حقًا وأنت تكون مصطنعة.
"إيه الوحاشة دى"
"مش عارفة ما طلعتيش شبهى ليه" "حظك قليل فى الجمال" هذه العبارات قد ترددها الأم من باب المداعبة وأحيانًا تقولها بحسرة حقيقية لأن ابنتها ليست جميلة وفقًا لمعايير الجمال التى تؤمن بها هى، ولكن هذا كفيل بتدمير ثقتها بنفسها وصورتها الذاتية للأبد.
"ما تحاوليش.. عمرك ما هتقدرى تعمليها"
سواء كان ما تفكر به ابنتك هو أن تصبح عالمة أو تفوز بمسابقة أو حتى تصبح الرئيس القادم للجمهورية، لا يجب أبدًا أن تشككى فى قدراتها وتزرعى نمط التفكير السلبى فى دماغها.
اتركى الوقت يعلمها ويجعلها تستوعب أنها حقًا لا تستطيع أن تفعل أشياء كثيرة ولكن لا تمنعيها أبدًا من الحلم والمحاولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة