حدد المستشار محمد عبد الشافى، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، جلسة 17 أغسطس، لنظر تجديد حبس 5 متهمين محبوسين احتياطيًا على ذمة التحقيقات أمام إحدى دوائر غرف المشورة، وذلك على خلفية اتهامهم بتحطيم قسم الاستقبال بمستشفى الدمرداش العام، وإصابة طبيب بكسر فى الأنف، وذلك فى حال عدم الانتهاء من فحص القضية أمام جهات التحقيق.
والمتهمون فى القضية هم كل من: "أشرف مصطفى، وأحمد ناصر، وأحمد محروس، ومحمد الوردانى، ومحمد ناصر".
وأسندت النيابة للمتهمين جرائم الإتلاف والتعدى على موظف عام، وسرقة الموبايلات الخاصة بالأطباء، وكشفت تحقيقاتها اعتداء أهالى مريض مصاب بطلق نارى فى يده على طبيب الاستقبال وإصابته بكسر فى الأنف، وفقدان وعى بغرض تهريب المريض المتهم فى إحدى القضايا، مع تحطيمهم قسم الاستقبال.
وأصدرت المستشفى بيانًا، أكدت فيه أن أحد المرضى كان مصابًا فى يده بطلق نارى ويحتاج تدخلاً جراحيًا، وبعد إجراء الإسعافات الأولية له تقرر دخوله غرفة العمليات، إلا أنه تبين إصابته بمرض مزمن بالقلب ويحتاج رعاية مركزة بعد العملية، وأنه لا يوجد سرير خال بالرعاية، ما دفع المريض إلى الخروج لعمل فحص موجات صوتية على القلب خارج المستشفى، بسبب عدم وجود موجات صوتية للقلب باستقبال الدمرداش.
وتابع البيان: "عاد المريض إلى المستشفى بصحبة أكثر من 40 مرافقًا من ذويه وأخبرتهم مديرة الاستقبال بتوافر سرير بالرعاية المركزة له مع عدم توفير السرير بالفعل، ثم تركت الطبيب المقيم فى مواجهة أهل المريض ليخبرهم بعدم توفر السرير ليقوم أهل المريض بإغلاق الاستقبال على الطبيب وبعض زملائه، ويقومون بتكسير الاستقبال والاعتداء على الطبيب مع اختفاء كامل لرجال الأمن الإدارى بالمستشفى أو عدم تدخلهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة