عضو مجلس إدارة الجرافات الإماراتية: حفرنا قناة السويس بـ70%من كراكات العالم

قال محمد القمزى عضو مجلس ادارة شركة الجرافات البحرية الوطنية الإماراتية قائد تحالف التحدى الذى قام بأعمال تجريف قناة السويس، إن الشركة لم تقد تحالفات بحجم أعمال وضخامة مشروع ازدواج المجرى الملاحى، لافتا إلى أن حجم المشروع والمدة الزمنية استوجبت تشكيل هذا التحالف بعد مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسى باختصار المدة الزمنية من ثلاث سنوات إلى سنة.

وأضاف عضو مجلس إدارة شركة الجرافات البحرية الإماراتية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه لا توجد أى شركة عالمية لديها معدات تنفذ هذا المشروع الضخم، وبالتالى تم التحالف فى أسرع وقت مع أكبر ثلاث شركات فى العالم من هولندا وبلجيكا، والاستعانة بـ 70% من كراكات العالم لتنفيذ المشروع، لافتا إلى أن جرافات البحرية الوطنية الإماراتيه تمثل نسبة 25% منها.

وتابع: "الشركة تنتظر الاعلان عن مشروعات أخرى فى مصر للدخول فيها مثل أى شركة بشكل تجارى وتقديم عروضها الخاصة، لافتا إلى الشركة لديها حاليا مشروعات قائمة فى دولة الامارات والبحرين".

وعبر القمزى عن سعادته بمشاركة الجرافات الإماراتية فى مشروع قناة السويس الجديدة نظرا لضخامته، موضحا أن القناة تاريخ وتم حفرها من 140عاما، وبالتالى التاريخ يعيد نفسه، قائلا "كنت سعيد جدا بأننى العب جزء وحتى وإن كان بسيطا فى اعادة صناعة التاريخ، مضيفا رغم تلك الفرحة التى شعر بها جميع الموظفين والإدارة إلا أنها كانت مسئولية كبيرة جعلت الادارة فى تساؤلات دائما، هل نستطيع الإنجاز قبل المدة المحددة؟

وأوضح أن قناة السويس لا تحتاج إلى التعريف بأهميتها فتاريخها تعرفه كل اجيال العالم وما حدث من انجاز حفر قناة موازية يزيد من اهميتها، لافتا إلى أن الجرافات الاماراتية استفادات من عملها فى المجرى المزدوج بكيفية التعامل مع الشركات الأخرى، من حيث التخلى عن عنصر المنافسة والتركيز فقط فى إقامة تحالف قادر على تنفيذ المشاريع.