بالفيديو.. "اليوم السابع" يحتفل بنجاح خالد النبوى كأفضل ممثل فى دراما رمضان.. النبوى: أهدى نجاحى للجمهور الذى يعطينى دائما نقطة ضوء عندما يفكرنى بالشخصيات التى جسدتها.. وقناة السويس الجديدة "معجزة"

السبت، 08 أغسطس 2015 11:14 ص
بالفيديو.. "اليوم السابع" يحتفل بنجاح خالد النبوى كأفضل ممثل فى دراما رمضان.. النبوى: أهدى نجاحى للجمهور الذى يعطينى دائما نقطة ضوء عندما يفكرنى بالشخصيات التى جسدتها.. وقناة السويس الجديدة "معجزة" "اليوم السابع" يحتفل بنجاح الفنان خالد النبوى كأفضل ممثل فى دراما رمضان
كتب جمال عبد الناصر وعلى الكشوطى تصوير حازم عبد الصمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ــ أنا أرد نجاحى للعمال فى المسلسل وفى أى عمل فنى أقدمه فهؤلاء العمال أهدى لهم هذا النجاح

ــ أنا أحب الحديث عن العمل إلا بعد صورته النهائية ولا أحب التصريح بأن عملا عرض علىّ واعتذرت عنه



ــ نديم فخرى ليس رجل أعمال بعينه لكن مجموعة من الشخصيات لرجال أعمال بعضهم لا يعرفهم الناس

ــ لست حاكما على أحد ولست ناقدا وهيفاء وهبى هايلة فى الالتزام بقواعد العمل واحترام الآخرين وأترك التقييم للجمهور والنقاد



ــ مشروع مسلسل مصطفى محمود مازال قائما وننتظر اكتمال ميزانيته

ـــ أتعجب من عدم تناول الحدث التاريخى (كامب ديفيد) فى عمل فنى مصرى



ــ عمر الشريف أسطورة ولا يوجد من يرث أحد

ــ تناولت هموم العرب فى الأعمال العالمية التى شاركت فيها وغيرت من الصورة النمطية للمواطن العربى



الفنان خالد النبوى واحد من الممثلين القلائل فى مصر الذين يدققون فيما يختارون، ولديه القدرة على الرفض أكثر من القبول، بحثًا عن جودة العمل الفنى ككل، لأنه- على حد قوله- يرى العمل الفنى كلًا متكاملًا، وليس دورًا أو شخصية يقدمها، لذلك فهو من الفنانين القلائل الذين يمنحون مذاقًا خاصة لكل شخصية يجسدها، ومع كل شخصية أو عمل يشارك فيه تخرج وأنت تتذكر شخصيته وتتأثر بها.


والمتأمل لكل شخصية قدمها النبوى فى السينما أو الدراما التليفزيونية يجده مهتمًا بأدق التفاصيل فيها، لدرجة تشعرك كمشاهد أنه هو «رام» فى فيلم «المهاجر»، وأنه هو «حمزة الحلوانى» فى المسلسل الشهير «بوابة الحلوانى»، وأنه هو «على الحلوانى» فى فيلم «الديلر»، وها هو فى شهر رمضان المنقضى قدم لنا شخصيته الناجحة «نديم فخرى» التى أثرت فى الكثير من المشاهدين، وجعلتهم يتفاعلون معها لدرجة الاعتقاد بأنها شخصية حقيقية ولها وجود..

وفى ندوة «اليوم السابع» والاحتفال بنجاحه ونجاح مسلسله «مريم»، يتحدث النبوى عن كيفية استعداده لأى شخصية يقدمها، وكيفية صنعه لشخصية «نديم فخرى» مع الكاتب أيمن سلامة، والمخرج محمد على، بالإضافة لآرائه فى الفن والحياة، ومصير مسلسله عن قصة حياة الدكتور مصطفى محمود.

فى بداية الندوة تحدث النجم خالد النبوى عن سعادته بوجوده فى «اليوم السابع»، قائلاً: أولاً أنا سعيد جدًا بوجودى معكم فى تلك الندوة، وأبارك لـ«اليوم السابع» على نجاحها المستمر، و«اليوم السابع» اعتبرها نموذجًا للنجاح، وكما قال فؤاد حداد: «عمرك بدأت عمل وكنت شباب.. عمرك سهرت عليه».

وأنا أشعر بأن هناك فريقًا، وأتمنى لـ«اليوم السابع» دوام النجاح إلى الأبد، لأنها نموذج وقصة نجاح أتمنى تعميمها، وأشكركم على الاحتفاء بكل عمل أقدمه، فقد احتفيتم بفيلم «المواطن»، وبحملة «مصر محدش يتحرش بيها»، وحقيقى أنا شاكر جدًا، وأشكر الجمهور لأنه السبب فى استمرارى، وأخاف جدًا من الجمهور فى كل عمل أقدمه.

«اليوم السابع»: هل الفنان خالد النبوى دقيق فى عمله لدرجة قد تطيل فترات التحضير والتصوير لأى عمل؟



- أنا أوجه كل أسئلتى للمؤلف وللمخرج ولكل صناع العمل فى فترة التحضير، وفى البروفات، ولكن خلال التصوير لا أسئلة، فأنا أصعب واحد فى البروفات، وأسهل واحد فى التصوير، وبالمناسبة أنا لا أشاهد أعمالى، وأتلقى ردود الأفعال من الجمهور الذى أخشى منه جدًا، ونجاحى مرتبط بنجاح فريق عمل بالكامل.

«اليوم السابع»: ومن تراه شريكًا لك فى نجاحك فى مسلسل «مريم» وترد له جزءًا من النجاح؟



- أرد نجاحى للعمال فى المسلسل، وفى أى عمل فنى أقدمه، فهؤلاء العمال أهدى لهم هذا النجاح، وأرده فى مسلسل «مريم» لأيمن سلامة لأنه كتب شخصية حلوة وقصة حلوة جدًا، وللمخرج محمد على، ولمدير التصوير الرائع نزار شاكر، ولمصممى الملابس بالعمل، ولعادل حقى الذى وضع الموسيقى التصويرية، ولوائل جسار الذى غنى تتر المسلسل، وكل فريق الممثلين الذين اجتهدوا وعملوا بروح الفريق الواحد، وإدارة الإنتاج الفنى لأيمن الصياد، وللمنتجين عاطف كامل، وزكى عبدالحميد لأنهما اختارا هذه المجموعة وقررا تنفيذ هذا العمل، والفن اختيار، وأهدى النجاح الحقيقى للجمهور الذى يعطينى دائمًا نقطة ضوء عندما يذكرنى بالشخصيات التى لعبتها على مدى تاريخى، مثل شخصيات «رام وعلى الحلوانى والناصر وحمزة الحلوانى وداود باشا»، وغيرها من الشخصيات التى قدمتها.

«اليوم السابع»: كيف ترى قناة السويس الجديدة؟



- قناة السويس الجديدة معجزة، والمصريون عندما يتحدون دائمًا يصنعون المعجزات، وعندما يصدقون شخصًا يقفون بجواره، والمشروع الجديد لا يحتمل «الخناق» والاختلاف حوله لأنه مشروع له فوائد كثيرة، والمسؤولية مشتركة، لأن المصريين قرروا أن يساندوا هذا المشروع ماديًا ومعنويًا، فلن يستطيع أحد أن يقف ليمنعهم أو يعوق مسيرتهم نحو النجاح.

كيف وصلك سيناريو مسلسل «مريم» خاصة أننا علمنا أنه كان معروضًا فى البداية على غادة عبدالرازق؟


- أنا لا أحب الحديث عن العمل إلا بعد صورته النهائية، ولا أحب التصريح بأن عملًا عُرض علىّ واعتذرت عنه، ولكن المسلسل عرض علىّ كأى عمل يقدم لفنان، بالإضافة لكون أيمن سلامة دفعتى، وعرض علىّ السيناريو، وجلست معه وأعجبتنى القصة والمعالجة التى كتبها، وحدث اتفاق مبدئى مع المنتج، وبعدها بدأ خيالى يعمل، وبعدها قرأت 8 حلقات، وبدأ خيالى يعمل أكثر وأكثر، وأعجبت بالشخصية لأنها شخصية ثرية، ولابد لى فى أى عمل من أن أحب الشخصية حتى أقدمها، وأنا دائمًا أحب أن أجد دليلًا جيدًا فى السيناريو أو الشخصية لكى أسير وراءه، ويعمل خيالى من خلاله، وهذا حتى مع شكسبير، فالعمل بالنسبة لى دليل.

هل «نديم فخرى» رجل الأعمال له معادل واقعى؟



- نديم فخرى ليس رجل أعمال بعينه، لكن مجموعة من الشخصيات لرجال أعمال، بعضهم لا يعرفهم الناس، بل أنا أعرفهم بشكل شخصى، وأنا اخترت أن أقدم الشخصية بطريقتى، وأن يكون شخصًا هادئًا وانفعاله نادر.

وما رأيك فى الفنانة هيفاء وهبى بعد مشاركتها معك فى المسلسل؟



- تم ترشيحى بعد هيفاء، وأنا ممثل ولست حاكمًا على أحد، ولا أقيم أحدًا، ومن يفعل ذلك هو الجمهور والنقاد، لكن هناك أساسيات فى العمل، مثل الالتزام واحترام المواعيد واحترام من حولك واحترام مجهودهم من أول يوم لآخر يوم، وأن تعمل فى إطار فريق ومجموعة وليس فى إطار فرد، وهيفاء فى كل هذه الأشياء كانت «هايلة»، لكن الحكم على الفن والحكم على الآخرين ليس من مهمتى.

ماذا يفعل خالد النبوى مع أول قراءة للسيناريو المعروض عليه؟



- أول شىء أنا أتعامل مع السيناريو كأننى لا أعرف عنه شيئًا، وأقول لنفسى: أنا معرفش أى حاجة أول ما أمسك النص، وتانى حاجة أكتب وأنا بعمل ملف للشخصية، وبكتب رباعية لصلاح جاهين، ودائمًا يكون فى اعتقادى أن خيالى أقل من خيال اللى بيتفرج عليا، فكل مرة أكتب الحكاية، فالفنان ليس زجاجة حاجة ساقعة، والعمل الفنى ليس زجاجة حاجة ساقعة، والعمل مرتبط بأفكار وجمهور، وكل هذه الأشياء متغيرة ولا يوجد ضامن، فأنا مثل الصانع الماسك بـ«قدوم» يحفر هنا، ويدقدق هنا، ويلون هنا، والهدف فى النهاية استمتاع الجمهور، وما يظهر أمام الناس سهلًا وراءه مجهود صعب جدًا أقوم به من تحضيرات حتى أظهر سهلًا هكذا.

ولكن لماذا تبدو شخصية «نديم فخرى» هادئة؟



- أنا الذى اخترت ذلك، لأن نديم يبان أنه هادئ، ولكن عندما تغضبه أو كما يقال «تدوسله على طرف» تجده شخصًا آخر، وأنا بشكل عام فى الشخصيات التى أقدمها لن تجد لدى شخصية شبه الأخرى، ولذلك أرفض أعمالًا كثيرة، وأنا أتمنى العمل طوال الوقت أمام الكاميرا، وأنا أحب الكاميرا جدًا، وعيب إنى آخد الكاميرا مجانًا لأنها مش هتحبنى غير لما أكون عامل شغل، وعلشان أعمل شغلى لازم أحب الشخصية، ومعندكمش فكرة عن الحزن الذى ينتابنى عندما يأتى لى سيناريو، وبعد قراءة الشخصية لا أستطيع تنفيذها لأننى لم أحب الشخصية أو العمل ككل.

كيف كانت كواليس العمل وتعاونك مع الممثلين؟



- التعاون كان رائعًا مع كل الممثلين، وأنا حزين جدًا لأننى صفعت ريهام عبدالغفور على وجهها فى المسلسل فى أحد المشاهد، والأمر كان سوء حظ، وكواليس المشهد بالنسبة لى أصعب لأن دماغى كانت شغالة كلها فى أنها خانتنى وسابتنى، وبعدين مسبتنيش فى حالى، وقاعد أشحن نفسى لحد ما كنت خلاص ورا الكاميرا جاهز للمشهد، وده كان صعب، وقبل المشهد قبل ما أستحضر انفعالاتى قلت لها: «خلى إيديك على وشك طول الوقت لان الناس لازم تصدقنى»، وهناك تكنيك نعرفه ويعرفه كل الفنانين فى مثل هذه الحالات، لكن ما حدث أنه قد حدث سوء تفاهم وسوء حظ ورفعت ريهام يدها من على وجهها، ولذلك جاءت الصفعة حقيقية.

من له الفضل فى نجاح كل شخصية تقدمها؟



- منذ تقديمى لشخصية «حمزة الحلوانى» فى مسلسل «بوابة الحلوانى» وأنا محظوظ، فمع كل شخصية أقدمها تنال نجاحًا، ويحفظ الجمهور اسم الشخصية، مثل «سى حمدى» فى مسلسل «نحن لا نزرع الشوك»، و«رام» فى «المهاجر»، و«داود باشا» فى مسلسل «حديث الصباح والمساء»، ولذلك فالجمهور له الفضل علىّ فى ذلك، وأشعر بسعادة عندما أجد الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعى يتداولون جملًا من العمل قالتها الشخصية التى أجسدها.

هل عملك بالمسرح مؤخرًا فى أمريكا لم يحمسك لتقديم مسرح بمصر؟



- عندما ذهبت لأمريكا لعمل مسرحية «كامب ديفيد» جاءنى السيناريو وهو مكتوب 32 مرة، وعندما جلسنا فى البروفات فى واشنطن قمنا بتعديل النص أكثر من مرة، حتى وصل عدد مرات إعادة كتابة المسرحية لـ44 مرة، والمؤلف لم يغضب، بل على العكس كان يناقشنا وكأننا فى ورشة، فهل هذا المناخ سأجده فى مصر؟!

أيضًا عندما ذهبت للمخرج ريدلى سكوت قلت له إننا لا نقتل الأسرى، ببساطة إحنا لدينا السن بالسن والعين بالعين، فقال لى روح أقعد مع المؤلف، وعندما جلست معه أخرج النسخة الإنجليزية من القرآن وقام بالتعديل.

ماذا أخذ «نديم فخرى» من شخصية خالد النبوى؟وما أكثر الشخصيات القريبة منك؟



- أنا كداود باشا كنت حاسس إن الشخصية عايزة تتخلص من القيود، ولذلك كان دائمًا «فاتح الروب»، وهذه التفصيلة من خيالى أنا، لكن نديم كان هادئًا، ولذلك طلبت كرة تفريغ الضغط النفسى تكون موجودة دائمًا على المكتب، وفى البيت، وأنا شخصيًا لست هادئًا بهذا الشكل مثل نديم فخرى وعندما أتعصب لا أتعصب عصبيته.. أنا شخصيًا يحدث بينى وبين الشخصيات حالة حب، لدرجة أننى لا أحب أن أترك الشخصية.

وما مصير مشروعك عن تقديم قصة حياة الدكتور مصطفى محمود فى مسلسل؟



- المشروع قائم ومازلنا منتظرين اكتمال ميزانية إنتاجه للبدء فيه.

خلال الندوة تلقى النجم خالد النبوى عددًا من الأسئلة وجهها له الجمهور من قراء «اليوم السابع».

كيف ظهرت بهذا الشكل الحلو؟ وهل ستتزوج مرة أخرى؟



- الجمهور عينه حلوة، وأنا مش هتجوز تانى.

ما أصعب مشاهد المسلسل؟



- مشهد وفاة ابنة نديم فخرى، وهناك مشاهد كثيرة صعبة، وهذا المشهد لو لم يتم تنفيذه بشكل جيد سوف يتأثر العمل ككل.

لماذا لا تدمج بين السينما المصرية والعالمية باعتبارك الوريث الشرعى لعمر الشريف؟
- قدمت المواطن العربى وصورته المختلفة عما هى فى أذهان الغرب فى أفلام، وحتى فى مسرحية «كامب ديفيد» قدمت ما لم يقدم، لأن الفن المصرى لم يتناول تلك الواقعة فى أى عمل فنى.. لكنى عايز أقول إن السينما المصرية سينما عظيمة جدًا، ولما نبقى عايزين نعمل سينما عظيمة هنعمل، بس الفكرة فى الإرادة والإدارة.

هل أنت بالفعل وريث لعمر الشريف؟



- أنا لست وريثًا، ولا يوجد أحد يرث فن أحد، لكن عمر الشريف إلهام لأجيال كثيرة بعده، فما وصل إليه وعمله فى رحلته ليس سهلًا، وهو أسطورة، ومن الصعب على فنان أن يتحول لأسطورة ومصدر إلهام للناس.


اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة