هديل الخولى فى "الإرهاب عبر الشبكة العنكبوتية": الأسرة الحل

الجمعة، 07 أغسطس 2015 08:00 ص
هديل الخولى فى "الإرهاب عبر الشبكة العنكبوتية": الأسرة الحل غلاف الكتاب
كتبت ابتسام عاطف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الارهاب عبر الشبكة العنكبوتية" للكاتبة الدكتورة هديل مصطفى الخولي، والصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ضمن سلسلة "الثقافة العلمية"، يتناول توضيح مفهوم الارهاب عبر الشبكة العنكبوتية واسبابه وكيفية مواجهته.

كما يعرض الكتاب للفرق بين الإرهاب التقليدى والذى يعتمد على" إلحاق أذى ملموس جسديا أو نفسيا عن طريق العنف والترهيب بهدف ترويع المجموعات السكانية أو إرغام حكومة أو منظمة دولية القيام بعمل ما، ويمثل هذا الإرهاب شكلا من أشكال الحرب غير المتكافئة، ويأخذ عدة صور منها التهديد أو التخويف والاختطاف وهتك الأعراض والترويع، وكل ذلك يخلق جوا عاما لدى أفراد المجتمع بأنهم يعيشون فى رعب وخطر دائمين، ومن أمثلته تسميم مياه الشرب أو وضع متفجرات فى الأماكن المزدحمة بالسكان".

ويضيف الكتاب أن إرهاب الإنترنت لا يختلف فى معناه عن الارهاب التقليدى لكنه يختلف عنه فى الوسيلة وبعض الأهداف، فيعتمد فى وسائله على نشر الوثائق والمنشورات الجماعية التى يمكن من خلالها شن هجوم على الجهة المستهدفة بالإضافة إلى اختراق أنظمة الأمن والشبكات، أو توزيع فيروس كمبيوترى قوى، كما يعرض الكتاب أسباب انتشار الظاهرة وكيفية مواجهتها.

ويختتم الكتاب موضوعاته بـ "الأبعاد التربوية لجهود مواجهة إرهاب الإنترنت " فيعرض عدة أبعاد أولها (البعد الدينى) والذى من خلاله تقوم المؤسسات الدينية بتوعية الشباب بلغة مناسبة لهم تعتمد على الإقناع والمنطق فتستخدم الإنترنت فى نشر أفكارها تحت إشراف حقيقى لدور العبادة والمراكز الدينية، بالإضافة لدور الأسرة بوصفها المؤسسة التربوية الأولى التى تقوم بعملية التوجيه الخلقى للطفل وغرس القيم الدينية والخلقية فيه، ويكمل دور الأسرة ودور العبادة فى تربية النشء للتصدى لإرهاب الإنترنت دور المدرسة والمؤسسات التعليمية بتربية الطلاب تربية عقائدية وأخلاقية.

ثم يأتى بعد ذلك (البعد السياسى) ويبدأ أيضا من الأسرة التى تغرس قيم الانتماء والمواطنة، تتعاون مع الأسرة فى هذا الصدد المؤسسات السياسية مثل الأحزاب والروابط والنقابات وهى منابر العمل السياسى، وتتعاون معهم كلا من المؤسسات التعليمية والإعلامية.

يعرض الكتاب أيضا (البعد التكنولوجى) من خلال أدوار الأسرة والمؤسسات المختلفة فى التشجيع على استخدام التكنولوجيا مع أخذ التدابير الكافية للحماية من سلبياتها، أما البعد(الاجتماعى الثقافي) فيهتم بالمحيط المجتمعى المفرز للإرهاب ويحاول التقليل من أثاره وأسبابه ومعالجة المشكلات التى تسببه ويتم ذلك داخل المؤسسات الاجتماعية والندوات والصالونات الثقافية.

وأخيرا يأتى (البعد الاقتصادى) الذى يحرك التطور التكنولوجى بتوفير الموارد اللازمة وتؤثر التكنولوجيا فى تطوير الاقتصاد ولذلك ينبغى إعداد أجيال منتجة ومستخدمة للتكنولوجيا لتستطيع الوصول للأمن المعلوماتى والتكنولوجى الذى يوفر حماية ضد مخاطر الإرهاب والجرائم الإلكترونية.


موضوعات متعلقة..



رفع أعلام مصر وقناة السويس على مبانى وزارة الثقافة







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة