تأخر وصول 21 صيادا آخرين
وأشار مجدى سمره إلى تأخر وصول 21 صيادا آخر من المقرر عودتهم على المراكب المحتجزة بالسودان بمقدار 7 صيادين على كل مركب، كما تم احتجاز 12 آخر بمطار القاهرة نظرا لوجود بعض الأحكام عليهم، ومن المقرر وصولهم بعد إنهاء إجراءات التصالح.
الصيادون العائدون يسجدون لحظة وصولهم
وقد قام الصيادين بالسجود على الأرض فى أول لحظات وصولهم إلى مدينتهم، وبكى زوجات وأبناء الصيادين بعد مشاهدة موكب وصولهم، ووجه الصيادين والأهالى الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لما بذله من جهد واهتمامه بأبنائه والحرص على الوصول يوم افتتاح قناة السويس الجديدة وهى ما يبشر بقدوم الخير لمصر.
قصة المعاناة داخل السجون السودانية
وروى السيد محمد عبده قصة معاناتهم الفترة الماضية داخل السجون السودانية على الرغم من سلامة أوراقهم وتصاريحهم، واتجاههم إلى أريتريا للصيد هنا وتم إلقاء القبض عليهم داخل المياه الإقليمية الدولية وتم اقتيادهم إلى المياه الإقليمية السودانية، ومنها إلى ميناء بورسودان، وتم إعداد لهم محاكمة بتهمة اختراق المياه الإقليمية السودانية وتم صدور حكم ضدهم بالحبس 6 أشهر، وغرامة 5 آلاف جنيه سودانى وقامت المحامية السودانية التى قامت بالدفاع عنا بتقديم تظلمات على الحكم وتم إقرار إعادة محاكمتنا مرة آخر، وشعرنا وقته بأن هناك ضغوط تمارس من أجل أهداف أخرى وأنهم كان يتعاملون معاملة غير آدمية والسجون هناك مليئة بالحشرات.
مشاهدة تنفيذ أحكام الإعدام
وأكد أنهم كانوا يشاهدون كل يوم تنفيذ حكم الإعدام فى واحدا اثنين، وبعد أن صدر قرار بإخلاء سبيلنا تم إلقاء القبض علينا مرة أخرى وإعادتنا مرة أخرى بتهمة التجسس، واستمر الجدل دائرة على وضعنا".
قرار الإفراج والهدايا
وتابع السيد عبده:"فوجئنا فجر يوم 6 أغسطس بقرار الإفراج عنا، وتم نقلنا إلى مكان تابع للرئاسة فى السودان وقام مأمور السجن بإهدائنا 101 جنيه سودانى وقاموا بذبح العجول لنا وقالوا لنا بان هذه هدية الرئيس البشير لكم، وبالفعل وصلت طائرة مصر للطيران وتم نقلنا وعودتنا إلى مصر الحبيبة، وعلمنا باهتمام الرئاسة والمسئولين فى مصر بقضيتنا، ونطالب بإعادة بحيرة المنزلة إلى سابق عهدة حتى نستطيع البحث عن الرزق هناك بدل المشاكل التى نواجهه فى الخارج".
