أدان البابا فرنسيس رفض دول أوروبية لأعداد كبيرة للمهاجرين القادمين بحرا، واصفا ذلك بأنه "عمل من أعمال الحرب، بل إنه عنف وقتل"، مشيرا إلى "المثال الملموس لشعب الروهينجا المسلم الفار من بورما"، والذى أرغم على البقاء فى المحيط الهندي.
وقال البابا - خلال اجتماعه مع أعضاء حركة الشبيبة الأفخارستية اليوم الجمعة بالفاتيكان فى إطار لقائهم السنوى - إن دوافع الهروب والطرد من عدة بلدان تتواصل عبر البحر، وعند وصوله (المهاجر) إلى ميناء أو شاطئ ما ، يمنح قليلا من الماء والغذاء ثم يطرد بعيدا فى البحر مرة أخرى.
وأضاف " إن هذا مثال لصراع دون حل، إنها حرب وعنف قاتل ، وإن فى هذا العالم، هناك الكثير من الحروب ، فنحن فى حرب عالمية ثالثة تجرى بشكل مجزأ ، وهذا أمر سلبى ، وبرغم ذلك توجد بوادر أمل وفرح أيضا".
وأعرب البابا عن تفاؤله ، بالقول "هناك إشارات وبارقة أمل، كرؤية هذا العدد الكبير من الشباب من أمثالكم، يؤمنون بالمسيح ويؤمنون بأن الحب أقوى من الكراهية، وأن الاحترام أقوى من الصراع، والانسجام أقوى من التوتر، والسلام أقوى من الحرب".
بابا الفاتيكان يصف معاملة المهاجرين فى أوروبا بأنه "عنف و قاتل"
الجمعة، 07 أغسطس 2015 10:10 م
فرنسيس بابا الفاتيكان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة