أكدت صحيفة الموندو الإسبانية أن اللاجئين فى أوروبا تسببوا فى أزمة كبرى بأوروبا مما يجعلها تصبح مأساة ودراما حقيقية تستدعى الحل السريع، وحطام السفن فى البحر المتوسط تزايدت بشكل كبير فى السنوات الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المفوضية العليا لشئون اللاجئين أكدت أن نحو 224 ألف لاجئ ومهاجر وصلوا إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط منذ يناير الماضى، موضحة أنها أحصت 98 ألف مهاجر فى إيطاليا و124 ألفا فى اليونان.
وشهدت الفترة ذاتها مقتل وفقدان 2100 شخص فى البحر المتوسط، بحسب المفوضية، ولا يشمل هذا الرقم الأشخاص الذين فقدوا الأربعاء قبالة ليبيا.
وكان أكثر من 360 مهاجرا قد نجوا من غرق مركبهم، الأربعاء الماضى، قبالة سواحل ليبيا إلى باليرمو شمال غرب صقلية على متن سفينة تابعة للبحرية الأيرلندية، وتتواصل عمليات الإغاثة بحثا عن أكثر من 200 مفقود يرجح أنهم لقوا حتفهم.
وقال وليام سبيندلر، متحدثا باسم مفوضية اللاجئين، "لدينا أزمة لاجئين على أبواب أوروبا، معظم من يعبرون المتوسط يفرون من الحرب أو الاضطهاد، ليس هؤلاء مهاجرون لأسباب اقتصادية"، مضيفا أن "سبب حصول أزمة ليس عدد اللاجئين بل عدم قدرة أوروبا على التعامل مع هذا الأمر بشكل منسق".
ويشكل السوريون غالبية المهاجرين الواصلين، وتصل نسبتهم إلى 34%، يليهم الإريتريون 12% والأفغان 11% والنيجيريون 5% والصوماليون 4%.
"الموندو": أزمة اللاجئين فى أوروبا مأساة تستدعى الحل السريع
الجمعة، 07 أغسطس 2015 02:26 م