المالكى:وقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى شرط العودة للمفاوضات مع إسرائيل

الجمعة، 07 أغسطس 2015 10:50 م
المالكى:وقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى شرط العودة للمفاوضات مع إسرائيل وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي
القاهرة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي القرارات التي صدرت عن لجنة متابعة مبادرة السلام العربية، الأربعاء الماضي في مقر الجامعة العربية، وبمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأنها مهمة.

وقال، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ووكالة (وفا) قبيل مغادرته القاهرة اليوم، إن الرئيس محمود عباس، قدم شرحا وافيا لوزراء الخارجية العرب في لجنة المتابعة، حيث تم التركيز على ثلاثة عناوين رئيسية: 'الأوضاع على الأرض الفلسطينية واعتداءات المستوطنين، والاستيطان وعمليات الاغتيال، بالإضافة إلى إمكانية العودة للمفاوضات.

وأوضح المالكي، أن الرئيس عباس اطلع اللجنة على الجهود التي تبذل من أجل تعزيز المصالحة الفلسطينية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تذهب بنا إلى انتخابات رئاسية وتشريعية، بالإضافة الى العوائق التي تواجه مهمة إعادة الإعمار لقطاع غزة والعراقيل التي تضعها حركة حماس.

وقال إن عباس تحدث بوضوح عن هذه المعوقات التي تضعها حركة حماس والتي تحول دون استكمال عملية المصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتحول دون إمكانية تفعيل كل الالتزامات المالية التي تعهدت بها الدول المانحة من أجل إعادة إعمار قطاع غزة.

وتابع : وفيما يتعلق بالأزمة المالية التي تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الاونروا' فقد تم إحاطة اللجنة الوزارية بأن هذه الأزمة وما يترتب عليها ستهدد 700 ألف طالب فلسطيني بعدم إمكانية استكمال تعليمهم في كل من: قطاع عزة، والضفة الغربية، والأردن، ولبنان، بالإضافة إلى سوريا، مؤكدا ان الرئيس عباس حاول أن ينقل هذه الأزمة أمام أعمال الدول الأعضاء في لجنة المتابعة وأن يحثهم على تقديم المساعدة والعون للوكالة، من أجل عدم إغلاق هذه المدارس وانعكاساتها في حال أغلقت هذه المدارس خلال هذا الشهر.

وقال المالكي، إن الرئيس عباس يحرص دائما في اطلاع ووضع الدول العربية بصورة هذه التطورات، وهو تواصل مستمر يرغب الرئيس في الحفاظ عليه لوجود شفافية فيما يتعلق بطبيعة العمل والعلاقة مع الدول العربية، وإشراك الدول العربية في مسؤوليات معالجة مثل هذه القضايا أيضا التي تعصى على القيادة الفلسطينية معالجتها في إطارها المنفرد.

وفيما يتعلق بتقييم الدور الأمريكي في هذه المرحلة، قال المالكي، نستطيع أن نقول بأنه كان دورا فعالا، وكانت هناك محاولات منذ بداية إدارة الرئيس أوباما لإيجاد مخارج لما تعانيه العملية السياسية التفاوضية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإيجاد حلول لها ولكن فشلت تلك الجهود، مشيرا انه مع عودة انتخاب الرئيس أوباما فترة ثانية تم تفعيل دور وزير الخارجية 'جون كيري' للوصول إلى معالجة، وقد تفاعل في هذا الموضوع وكانت هناك لقاءات بلغت نحو 70 لقاء جمعت الرئيس محمود عباس بكيري، مما يعكس على الأقل أنه كان هناك اهتماما، وإلا لما كانت كل تلك الاجتماعات مستمرة وأحيانا كانت تدوم ساعات طويلة، وهذا كان يعكس الاهتمام من قبل الإدارة الأميركية ورغبة حقيقية من قبل وزير الخارجية الأميركي وبتعليمات من الرئيس الأميركي بالعمل الجاد في هذا الملف والوصول إلى نتيجة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة