الصحف الإسبانية: أزمة اللاجئين فى أوروبا مأساة تستدعى الحل السريع.. والسوريون يشكلون غالبية المهاجرين.. وبروتوكولات حماية الأطفال من العنف المنزلى لا تطبق فى إسبانيا.. ومقتل 18 طفلا منذ عام 2013

الجمعة، 07 أغسطس 2015 02:41 م
الصحف الإسبانية: أزمة اللاجئين فى أوروبا مأساة تستدعى الحل السريع.. والسوريون يشكلون غالبية المهاجرين.. وبروتوكولات حماية الأطفال من العنف المنزلى لا تطبق فى إسبانيا.. ومقتل 18 طفلا منذ عام 2013 عنف ضد الأطفال
إعداد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف الإسبانية الصادرة اليوم الجمعة، عددًا من الأخبار المتعلقة بالهجرة غيرة الشرعية وأزمة اللاجئين، كما سلطت الضوء على العنف المنزلى الذى يتعرض له الأطفال الصغار مما يؤدى إلى مقتلهم.



الموندو:أزمة اللاجئين فى أوربا مأساة تستدعى الحل السريع



قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن اللاجئين فى أوروبا تسببوا فى أزمة كبيرة فى أوروبا مما يجعلها تصبح مأساة ودراما حقيقية تستدعى الحل السريع، وحطام السفن فى البحر المتوسط تزايدت بشكل كبير فى السنوات الأخيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المفوضية العليا لشئون اللاجئين أن نحو 224 ألف لاجئ ومهاجر وصلوا إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط منذ يناير الماضى، وقالت المفوضية فى أنها أحصت 98 الف مهاجر فى إيطاليا و124 ألفا فى اليونان.

وشهدت الفترة ذاتها مقتل أو فقدان 2100 شخص فى البحر المتوسط، بحسب المفوضية، ولا يشمل هذا الرقم الأشخاص الذين فقدوا الأربعاء قبالة ليبيا.

وكان وصل أكثر من 360 مهاجرا نجوا من غرق مركبهم الأربعاء قبالة سواحل ليبيا بعيد ظهر الخميس إلى باليرمو شمال غرب صقلية على متن سفينة تابعة للبحرية الأيرلندية، وتتواصل عمليات الإغاثة بحثا عن أكثر من 200 مفقود يرجح أنهم لقوا حتفهم.

وقال وليام سبيندلر متحدثا باسم مفوضية اللاجئين "لدينا أزمة لاجئين على أبواب أوروبا. معظم من يعبرون المتوسط يفرون من الحرب أو الاضطهاد، ليس هؤلاء مهاجرين لأسباب اقتصادية"، مضيفا أن "سبب حدوث أزمة ليس عدد اللاجئين بل عدم قدرة أوروبا على التعامل مع هذا الأمر بشكل منسق".

ويشكل السوريون غالبية المهاجرين الواصلين وتصل نسبتهم إلى 34%، يليهم الاريتريون 12 % والأفغان 11 % والنيجيريون 5% والصوماليون 4%.



الباييس:


بعد قتل 4 أطفال على أيدى آبائهم فى أسبوع واحد.


بروتوكولات حماية الأطفال من العنف المنزلى لا تطبق فى إسبانيا



قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن العديد من الخبراء أكدوا أن بروتوكولات حماية الأطفال من العنف المنزلى لا يتم تطبيقها فى إسبانيا، مشيرة إلى أن 4 أطفال تم قتلهم على أيدى آبائهم فى أسبوع واحد.

وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ 2013 وتم قتل 18 طفلا قتلوا بسبب العنف المنزلى، وعلى الرغم من أن إسبانيا لديها بروتوكولات تحذر من العنف المنزلى إلا أنه من الواضح أنه لا يطبق هذه البروتوكولات.

وأعيد فتح النقاش بعد الأنباء التى يزعم أن الرجل الذى قتل زوجته وطفليه فى برشلونة ثم انتحر وقطع رأس آخر ابنتيه فى مورانيا (بونتيفيدرا).

وبحثت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة (CEDAW الاختصار باللغة الإنجليزية الشهر الماضى امتثال إسبانيا على معاهدة التى تحظر التمييز ضد المرأة، وقدم حالات الأطفال الذين قتلوا بسبب العنف بين الجنسين منذ عام 2013.

ودعت اللجنة إلى أهمية تنفيذ البروتوكولات لإنهاء العنف المنزلى .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة