الرهينة الفرنسية السابقة فى اليمن تصل إلى بلادها

وصلت الفرنسية ايزابيل بريم التى كانت محتجزة رهينة فى اليمن منذ فبراير الماضى الى فرنسا مساء الجمعة قادمة من سلطنة عمان التى سهلت عملية الأفراج عنها، وألتقت الشابة (30 عاما)، المبتسمة برغم التعب والسفر سبع ساعات، الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند الذى استقبلها فى قاعدة فيلاكوبلاى العسكرية قرب باريس قبل ان تنضم الى عائلتها.

وفى وقت سابق قال وزير الخارجية لوران فابيوس، الذى كان أيضا فى استقبال بريم، أنها "بصحة جيدة مقارنة بوضعها"، وكانت الرئاسة الفرنسية اعلنت فى بيان ليل الخميس الجمعة اطلاق سراح ايزابيل بريم (30 عاما) وبعد ساعات، أكد وزير الخارجية لوران فابيوس أنها ستصل مساء الجمعة الى باريس.

وقال فى بيان "أنها فى افضل حالة ممكنة وسنكون سعداء باستقبالها بحضور رئيس الجمهورية وعائلتها مساء اليوم فى مطار فيلاكوبليه" الباريسي، وأكدت الرئاسة الفرنسية ان "فرنسا بذلت كل جهودها من اجل التوصل الى هذه النهاية السعيدة"، مشيرة الى ان رئيس الجمهورية فرنسوا هولاند "يعرب عن امتنانه لجميع الذين عملوا من أجل هذا الحل وخصوصا السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان".

وأعلنت وكالة الأنباء العمانية نقلا عن ناطق باسم وزارة الخارجية العمانية أن "الجهات المعنية فى السلطنة وبالتنسيق مع بعض الأطراف اليمنية تمكنت من العثور على المذكورة (الرهينة الفرنسية) فى اليمن ونقلها إلى السلطنة فجر اليوم تمهيدا لعودتها إلى بلادها".