المجلس القومى للمرأة يعد مرجعًا عن "حقوق المرأة فى الإسلام"

قالت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، إن المجلس يعكف حاليًا على إعداد مرجع موثق يستعين فيه بكبار العلماء وفقهاء الدين الإسلامى الحنيف ليكون بمثابة دليل يستعين به الأئمة، والدعاة، والمفكرين، والكتاب، ورجال الإعلام المقروء والمسموع والمرئى، للترويج لصحيح الدين الإسلامى، ودحض الأفكار الهدامة والتفسيرات الخاطئة التى تحض من قيمة وكرامة المرأة المسلمة.

وأوضحت ميرفت التلاوى فى بيانٍ لها، أن المرجع يتضمن العديد من القضايا الأساسية والخلافية، ويستوضح رأى الدين فيها مما يوضح الحقائق، ويدحض أفكار تجار الدين ويتصدى لمحاولات تغييب المجتمع، مضيفة أنه من المنتظر أن يتضمن المرجع موضوعات مهمة من بينها قضايا الأحوال الشخصية مثل الخطبة، والزواج، والخلع، والطلاق، والنفقة، والرؤية، والحضانة، وقضايا العنف ضد المرأة سواء العنف المعنوى، أو الإجبار على الزواج، أو الزواج المبكر والزواج القبلى، وختان الإناث، والتحرش الجنسى، بالإضافة إلى حكم الإسلام فى منع المرأة من الميراث الشرعى، وولاية المرأة، والحق فى تولى المناصب القيادية العليا، وحق المرأة فى الانتخاب والترشح.

وأضافت رئيس المجلس أن المرجع يشتمل على الذمة المالية للمرأة، وحق التملك والتعامل مع الغير فى البيع والشراء، وحق المرأة فى العمل، ودورها فى توعية الأبناء بالقضايا المجتمعية مثل الإرهاب، والإدمان، واحترام الآخر، والمواطنة، والتعايش، ومدى ارتباطه بحق المرأة فى التعليم، كما يتناول فقه المرأة فى الطهارة والصوم والصلاة وفقا للآراء المعتدلة، وموقف الإسلام من كل من زواج المسيار والصفقة والمتعة وملك اليمين والزواج العرفى وزواج المصايف.

وأكد الدكتور شريف الصاوى، مدير عام إدارة البحوث بالمجلس، مخاطبة فروع المجلس بالمحافظات لإرسال رؤيتها بشأن أهم الموضوعات والقضايا الملحة الخاصة بالمرأة والتى يرون أهميتها لتضمينها فى المرجع وفقًا للطبيعة الخاصة بكل محافظة، وذلك سعيًا من المجلس القومى للمرأة لتصحيح المفاهيم الخاطئة التى يروجها البعض حول مكانة المرأة فى الإسلام.