وتستعرض الرواية محطات عديدة فى حياتها، بداية بنشأتها فى مدينة صغيرة فى وسط الدلتا، ومرورا بمغامراتها العاطفية ونشاطها السياسى فى فترة الجامعة، وزواجها الفاشل، وخروجها بفضيحة من بلدتها، واستقرارها فى القاهرة، وعملها بإحدى الصحف القومية، وخبطاتها الصحفية المتعددة، التى اعتمدت فيها على علاقتها برئيس التحرير حتى تصبح واحدة من أشهر الصحفيات فى مصر، قبل أن يبدأ منحناها المهنى والحياتى فى التراجع.
ويلخص الكاتب فى مقطع من الرواية سر علاقاتها المتعددة مع رجال الصحافة والسياسة فيقول:" "كل من عرفتهم غدروا بها..وكل من استغلتهم، استغلوها هم الآخرون..لم ينظر أحد سوى الى جسدها..كانوا يتعاملون معها فى السرير كمصاصى الدماء..ولا يتذكرون وهم معها سوى رغبتهم المستعرة فى نهش لحمها الطري..وكانت هى الاخرى تبادلهم شهوة بشهوة..فلا دفء ولا مشاعر..ولا شئ حقيقى تؤمن به أو تعيش من أجله سوى حلمها الجامح بالوصول للمال والسلطة والشهرة".
يُذكر أن الكاتب الصحفى محمد رفعت يشغل موقع نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر، وصدر له من قبل: روايتى “رقصة اللبلاب” و" امرأة غير قابلة للكسر"، وديوان شعر بعنوان “جرِّب أن تفقد ذاكرتك”، و3 كتب متنوعة هى "محاورات المصريين" و"من قتل إبراهيم الفقى"، و" الآخر بين الرواية والشاشة"..وله تحت الطبع كتاب بعنوان “المصريون فى الخليج..الحياه داخل الكرتونة".
موضوعات متعلقة..
صدور كتاب "قناة السويس الجديدة.. العبور إلى المستقبل" لسليمان فتوح