ونقلت الصحيفة عن رسول منتخب نيا مسئول حزب "اعتماد ملى" أن المتشددين يهابون اسم هاشمى رفسنجانى... وقال إن سبب ترشحه هو معرفته بحساسية الوضع الراهن لذا لم يترك الساحة السياسية.
وقد أعلن رفسنحانى نيته للترشح، مضيفا أن انتخابات مجلس الشورى والخبراء من أهم الانتخابات فى البلاد، وكل من لديه التزام إسلامى ووطنى يجب أن يستعد للمشاركة فيها، ومن يرى نفسه أنه مؤهل للترشح فليتقدم ومن يرى نفسه ليس بمستوى الترشيح فليشارك فى الاقتراع.. إنه أمر مهم ونتائجه ستعود كلها لكل الإيرانيين.. ليس هناك رابح وخاسر.. النتائج السلبية والإيجابية ستعود على الجميع ولذا على الجميع سواء كانوا إسلاميين أو وطنيين أو ثوريين المشاركة فى الانتخابات".
وكان رفسنجانى قد نافس آية الله محمد يزدى، فى 10 مارس الماضى، على منصب رئاسة مجلس خبراء القيادة فى إيران وانتخب يزدى (84 عامًا) بـ47 صوتًا مقابل 24 لرفسنجانى من أصل الأصوات الـ73 عضوًا حضروا التصويت فى المجلس، حيث خلف فى هذا المنصب آية الله محمد رضا مهدوى كنى، الذى توفى فى أكتوبر الماضى عن عمر ناهز 83 عامًا.
وقالت الصحيفة، إن سبب كبر سنه (80 عامًا) الذى منعه من الترشح لانتخابات الرئاسة منذ عامين هذه المرة لن يمنعه من خوض انتخابات مجلس الخبراء.
ما هو مجلس الخبراء
تأسس مجلس الخبراء عام 1979، ومن بين مهامه انتخاب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية فى إيران، ومن صلاحية إقالة المرشد وفق المادة 111 من الدستور.
كما أنه لا يجوز التصويت فى البرلمان على أى نوع من التعديلات الدستورية قبل أن تصدر توصية من مجلس الخبراء بذلك الشأن، وتلزم توصياته وقراراته سائر أجهزة الدولة.
ويتألف المجلس من 86 عضوًا يتم انتخابهم عن طريق اقتراع شعبى مباشر لدورة واحدة مدتها ثمانى سنوات، بحيث تمثل کل محافظة بعضو واحد داخل هذا المجلس طالما کان عدد سکانها نصف مليون نسمة، وکلما زادت الکثافة عن ذلك، کلما زاد معها تمثيلها بعدد الأعضاء
