فوربس

افتتاح القناة قبل موعدها يؤكد عزم الدولة على جذب الاستثمار
أكدت مجلة فوربس، المعنية بالشئون الاقتصادية والمالية، أن افتتاح مصر لقناة السويس الجديدة قبل الموعد المحدد لها بعامين دليل على اعتزام الدولة على إعادة الاستقرار وتوفير بيئة تساعد على جذب الاستثمار.
وقالت المجلة الأمريكية- فى سياق مقال لمحللها الاقتصادى كريس رايت نشرته عبر موقعها الإلكترونى الاثنين- إن المصريين نجحوا فى تحقيق هدفهم المعلن قبل الموعد المحدد له. ووصف الوضع الاقتصادى فى مصر بأنه جيد، مشيرًا إلى أن المسئولين المصريين أكدوا أن التوسعة سوف ترفع عدد السفن المارة فى القناة يوميًا من 49 إلى 97 سفينة بحلول عام 2023، ما سيسهم فى زيادة دخل القناة ليرتفع من 5.3 مليار دولار إلى 13.2 مليار دولار.
وأضاف "رايت" أن مشروع قناة السويس الجديدة تم تمويله بشكل كبير من خلال شهادات الاستثمار، لافتًا إلى أن هذا يبرهن على أن هناك إمكانية لتوفير سيولة مالية فى مصر فى الاستثمارات الصحيحة.
ونقل المحلل الأمريكى عن هشام عز العرب، الرئيس التنفيذى للبنك التجارى الدولى، الذى يعد أكبر بنوك القطاع الخاص فى مصر، قوله، إن لديه اعتقادًا راسخًا بأن مصر تخرج من التقلبات التى واجهتها فى الفترة الأخيرة، مبرهنا على ذلك بقوله، إن نتائج مصرفه تتحسن بشكل كبير بين السنوات المالية 2013 و2014، حيث ارتفعت القيمة السوقية بنسبة52.31%، والأرباح قبل خصم الضرائب بنسبة 32.56%، فيما بلغ إجمالى الأصول 26.43%.
ودعم رايت رأيه الإيجابى بشأن الاقتصاد المصرى بقرار وكالة (موديز) للتصنيف الائتمانى فى أبريل الماضى والذى رفع تصنيف سندات مصر السيادية إلى مستوى (B3)، وهى أول درجة تصاعدية بعد ستة أعوام من الهبوط منى بها الاقتصاد المصرى فى أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011.
واختتم المحلل الأمريكى مقاله بالقول، إن أولئك الذين لديهم أمل فى مستقبل أكثر إشراقًا لمصر، قد يكونون على حق، مؤكدًا فى الوقت ذاته أن مشروع قناة السويس الجديدة يعد إنجازًا كبيرًا، وسوف يساعد مصر على أن تقدم نفسها على الساحة العالمية باعتبارها ماضية قدمًا فى الاتجاه الصحيح.


وباء التحرش الجنسى فى مصر يتعلق بغياب حرية المرأة
تحدثت مجلة التايم الأمريكية عما وصفته بـ"أزمة" التحرش الجنسى ضد المرأة فى مصر، مشيرة إلى أن القضية لا تتعلق بملابس النساء ولكن بغياب حرية المرأة بشكل عام.
وفى مستهل تقريرها قالت المجلة، فى تقرير الثلاثاء، أن تكونى إمرأة فى مصر فهذا يعنى أنك حتما ستعيشى تحت سحق التحرش الجنسى. فحجم المشكلة وصل إلى درجة الوباء، إذ تعرضت 99.3% من المصريات للتحرش الجنسى، بحسب تقرير الأمم المتحدة عام 2013.
وأضافت أنه بالنسبة لنصف المجتمع المصرى فإن مغادرة المنزل يمكن أن يكون كابوسًا يوميًا. وتشير المجلة إلى محاولة المصور الصحفى، روجر أنيس، الذى قرر مواجهة القضية عن طريق رسم لوحات للنساء بجانب الملابس التى يودون ارتداءها إذا كن يشعرن بالأمان الكافى فى شوارع مصر، وتنقل عنه: "لا أتعرض للتحرش كرجل، لكن عندما تتعرض صديقاتك المقربات أو أختك أو أمك لهذا التحرش، فإنك تشعر بالعجز".
وتقول المجلة إن هناك قصصًا مرعبة للتحرش الجنسى والاعتداء الذى تتعرض له النساء فى مصر وسط أحلام بالحقوق الأساسية للمرأة، التى تتجاوز التمييز على أساس الجنس إلى معالجة القضايا المتعددة الجوانب من عنصرية وتمييز على أساس السن وصورة الجسم والتقاليد الدينية. وعلى الرغم من أن تلك القضايا لا تقتصر على النساء، فإن أنيس يقول إن المرأة هى الأكثر استهدافًا لأشكال التمييز المختلفة بسبب جنسهن.


مرشح جمهورى يستغل فضيحة "كلينتون- لوينسكى" للتقليل من مصداقية هيلارى
استغل السيناتور الجمهورى، ليندساى جراهام، فضيحة مونيكا لوينسكى، للهجوم على المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، هيلارى كلينتون، خلال المنتدى الأول للناخبين فى نيو هامبشاير.
وبحسب صحيفة ديلى بيست، الأمريكية، الثلاثاء، فإن جراهام استعاد أمام حشد من الأمريكيين، أمس الاثنين، فضيحة الرئيس الأسبق بيل كلينتون الذى ارتبط بعلاقة عاطفية مع لوينسكى، المتدربة السابقة فى البيت عام 1996. وحاول السيناتور الجمهور الربط بين الحادث ومصداقية هيلارى كلينتون، زوجة الرئيس الأمريكى الأسبق.
وقال ليندساى: "عندما يقول بيل إنه لم يرتبط جنسيًا بهذه المرأة.. فهل يكون عندما تقول هيلارى كلينتون لنا: ثقوا بى، أمامكم جميع رسائل البريد الإلكترونى التى تحتجونها، فعلينا ألا نتحقق من الأمر!".
ورسائل البريد الإلكترونى التى يشير إليها ليندساى، يقصد بها الجدل المتعلق باستخدام هيلارى كلينتون، وزير الخارجية الأمريكية السابقة، البريد الإلكترونى الشخصى فى مراسلات الوزارة أثناء تقلدها منصبها، مما يثير احتمالات بانتهاك القانون وهو ما جعلها تخضع للتحقيق وكشف رسائل البريد الإلكترونى الخاص.
وليندساى، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كارولينا الجنوبية، هو واحد من 14 مرشحا للحزب الجمهورى، تحدثوا فى أول مناظرة رئاسية يعقدها الحزب.
وكانت مونيكا لوينسكى، التى كادت علاقتها الجنسية مع الرئيس الامريكى الأسبق بيل كلينتون أن تطيح به من البيت الأبيض، قد خرجت عن صمتها الطويل وعبرت عن أسفها عما حدث، العام الماضى. وكتبت لوينسكى، 40 عاما، فى مجلة فانيتى، فى مايو 2014، تقول إنه حان الوقت للكف عن "السير على أطراف أصابعى حول ماضى.. ومستقبل أناس آخرين. عقدت العزم على نهاية مختلفة لقصتى".
وقالت إن علاقتها مع كلينتون هى علاقة تمت بالتراضى بين شخصين بالغين، وأن الشعور بالإذلال الذى لقيته من الرأى العام غير مسار حياتها. ونشرت المجلة مقتطفات مما كتبته لوينسكى جاء فيه "أنا شخصيا التى تشعر بالأسف على ما حدث بينى وبين الرئيس كلينتون. ودعونى أكررها.. أنا شخصيا التى تأسف بشدة عما حدث". وتسببت الفضيحة فى مساءلة كلينتون أمام مجلس النواب عام 1999