إطلاق أول مبادرة لإنارة دواوين الحكومة بالطاقة الشمسية.. تكلفتها 4.5 مليون جنيه لتوفير 75% من الطاقة.. وزير الزراعة: المشروع يتم تعميمه خلال عام .. و"شاكر": خطة لإضافة 20% من الطاقة المتجددة

أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، بحضور وزراء الزراعة والكهرباء والاستثمار والتخطيط والعدل على أول مشروع لإنارة 15 من الدواوين والمبانى التابعة للوزارة باستخدام الطاقة الشمسية، ضمن المبادرة الوطنية لإنارة الدواوين الحكومية بالطاقة الشمسية.

الخدمة الوطنية

وقال الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن المشروع ينفذه جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، بتكلفة مشروع إنارة ديوان عام وزارة الزراعة والمبانى التابعة له بالطاقة الشمسية يعد أول ديوان حكومى يتم إنارته بالطاقة الشمسية، وذلك بتكلفة تقدر بـ 4.5 مليون جنيه، لتوفير 75% من الطاقة الكهربائية المستخدمة حاليًا على أن يعمم على 15 قطاعا بالوزارة خلال عام.

توفير الطاقة

وأضاف هلال، أنه تم البدء فى تنفيذ المشروع فى مايو 2014، مشيرا إلى أن المشروع يعد ضمن المشروعات الرائدة لتوفير الطاقة الكهربائية من مصادر غير تقليدية، ويساهم فى ترشيد استهلاك الكهرباء وتخفيف الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء، خاصة أنها تندرج ضمن الطاقة النظيفة وغير التقليدية.

الطاقة الشمسية

وأوضح وزير الزراعة، أن المشروع يساهم فى تجنب تأثير الانقطاعات خاصة خلال ذروة الاستهلاك فى موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة كما تمر به البلاد حاليا، مشيرا إلى أن الحكومة تستهدف تعميم تجربة إنارة المبانى والهيئات الحكومية والمنازل، كمشروع قومى للبلاد، مضيفا أن نظام الطاقة بالخلايا الشمسية ذات عمر افتراضى طويل ولا تحتاج إلى صيانة لمدة تصل إلى 5 سنوات متتالية، لافتًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد التركيز على الاستغلال الأمثل للطاقة الشمسية لتحويلها إلى طاقة كهربائية من خلال ما يعرف بالخلايا الشمسية، والاستفادة منها فى مشروع المليون.

وزير الكهرباء

وقال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، أن هناك خطة حكومية لمراجعة كافة المبانى الحكومية تمهيدا لإنارتها بالطاقة الشمسية، ضمن خطة استراتيجية لتوفير 20% من احتياجات الطاقة عن طريق وسائل متجددة بحلول عام 2020.

إنتاج الألواح الشمسية

فيما أكد الدكتور أشرف سالمان، وزير الاستثمار، أنه بحلول عام 2020 سيتم توليد 15 ألف ميجاوات من الطاقة الجديدة والمتجددة، على أن تشكل الصناعة المحلية50% منها للمساعدة فى خلق فرص عمل ووقف خروج العملة الصعبة من البنوك المصرية، وزيادة إنتاج المصانع التى بدات فى انتاج الالواح الشمسية، والبطاريات والتى بدأ الطلب العالمى عليها يزداد باعتبارها طاقة المستقبل.

قناة السويس

ومن جانبه قال المستشار أحمد الزند، وزير العدل، إن مشروع إنارة وزارة الزراعة بالطاقة الشمسية، والذى نفذه جهاز الخدمة الوطنية يثبت أن مصر لديها قاعدة صلبة من الخبرات وأن الأزمة ليست أزمة مال وعدم إمكانيات ولكنها إرادة دولة وقيادة وتأكيد على أنه إذا أردنا انفعل سنفعل، موضحا أن ذلك ما حدث بالفعل مع مشروع قناة السويس وان الاعتماد على الطاقة الشمسية خلال المرحلة المقبلةيوفر الطاقة المهدرة والتى بداها الروس قبل 50 عاما.

مقر وزارة العدل

وأضاف الزند فى تصريحات صحفية على هامش افتتاح مشروع انارة 15 مبنى للهيئات التابعة لوزارة الزراعة أن مشروع قناة السويس الجديدة يؤكد أن الإرادة ستعلوا الى ما نصبو على مشيرا الى أنه من الغد الأربعاء سنبدأ فى إجراءات نقل المشروع لإنارة مقر وزارة العدل بالطاقة الشمسية التزاما بخطة الحكومة بتوفير الطاقة المهدرة وحتى يرتاح ضمير وزير المالية فى إشارة إلى أنها تساهم فى توفير الاعتمادات المالية المخصصة للطاقة التقليدية.