وزير الخزانة البريطانى يعلن عن 500 مليون إسترلينى استثمارات فى قاعدة فاسلاين

الإثنين، 31 أغسطس 2015 07:56 م
وزير الخزانة البريطانى يعلن عن 500 مليون إسترلينى استثمارات فى قاعدة فاسلاين ديفيد كاميرون
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن وزير الخزانة البريطانى جورج أوزبورن، صباح اليوم الاثنين، عن تمويل بقيمة 500 مليون إسترلينى للقاعدة البحرية الملكية فى "فاسلاين"، وهى مقر الغواصات النووية "ترايدنت"، ويستخدم المال فى تمويل تجديد البنية التحتية - بما فى ذلك بناء جدران الأرصفة البحرية فى القاعدة على مدى السنوات الـ10 المقبلة.

وقال أوزبورن إن هذه الخطوة توفر آلاف فرص العمل، مضيفا أن حزب العمال تحت قيادة جريمى كوربين من شأنه أن يشكل تهديدا للأمن القومى من خلال تقويض مستقبل برنامج "ترايدنت" للغواصات النووية، ومن المنتظر أن يبدأ العمل به فى عام 2017، وسيستغرق 10 سنوات حتى انتهائه.

وذكرت وزارة الخزانة أن الإعلان يأتى فى أعقاب وعد أوزبورن خلال تقديم ميزانية الصيف بالمحافظة على الحد الأدنى للإنفاق العسكرى والذى يبلغ 2% من الناتج المحلى الإجمالى سنويا وهو ما اتفقت عليه دول حلف الناتو.

وقاعدة "فاسلاين" هى أكبر قاعدة عسكرية فى أسكتلندا ويوجد بها أسطول الغواصات النووية البريطانية، بجانب "بورتسموث" و"ديفينبورت".

وأكدت وزارة الخزانة اليوم إنه اعتبارا من عام 2020، ستصبح قاعدة فاسلاين "مركزا متخصصا لغواصات البحرية الملكية البريطانية" مما يعنى أن جميع الغواصات البريطانية ستتمركز فى أسكتلندا.

ويجب على النواب اتخاذ قرار بشأن مستقبل "ترايدنت" العام المقبل، حيث يعارض الحزب القومى الأسكتلندى، الذى يمتلك 56 نائبا من إجمالى 59 نائبا اسكتلنديا فى وستمنستر (البرلمان البريطانى) ويهيمن على البرلمان الأسكتلندى، نشر أسلحة نووية.

وقال الحزب إن إعلان الوزير البريطانى يستبق التصويت على ذلك الأمر، وفى نفس الإطار، قال الوزير فى مقال له فى صحيفة "ذى صن" إن تحالف حزب العمال بقيادة جريمى كوربين مع الحزب القومى الأسكتلندى بشأن معارضة تجديد برنامج "ترايدنت" من شأنه أن يهدد أمن البلاد، مضيفا أن ترشيح كوربين لا ينبغى أن يتم التعامل معه على أنه مزحة.

وتابع : "على العكس من ذلك، أعتقد أننا يجب أن نأخذ الأمر بجدية بالغة"، مشيرا إلى أن كوربين يمثل تهديدا للأمن القومى البريطانى وعلى "الأمن الاقتصادى للبلاد".

وقال إن الرفض الوحيد فى الاتفاق على ضرورة وجود رادع نووى خلال الثمانينات عندما كان اليسار يسيطر على حزب العمال.

وأضاف "والآن فإن هذا الإجماع، وهو أمر مهم جدا لأمننا ومصداقيتنا، يواجه خطر الفشل مرة أخرى من قبل تحالف من اليساريين من حزب العمال والقوميين الأسكتلنديين".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة