وأضاف "ريتشاردز" فى تصريحاته أن رئيس الوزراء رفض فى العام 2012 أن يتدخل عسكريا لإزاحة نظام الرئيس بشار الأسد الخطوة التى كانت لتضع الكثير من الضغوطات على تنظيم داعش المسلح، مفضلا أجندة الحومة الليبرالية على مصالح الدولة.
وقال ريتشاردز الذى تبوأ منصب وزير الدفاع من العام 2010 حتى العام 2013، إن الحكومة تعانى حاليا من التخبط فى التعامل مع داعش بسبب إهمالها ما طالب به فى الأعوام الماضية وهو التدخل العسكرى فى كل من سوريا وليبيا وأوكرانيا، خاصة فى سوريا لإجهاض تنامى نفوذ تنظيم داعش.
كان مجلس العموم البريطانى قد رفض التدخل العسكرى البريطانى فى سوريا حتى ولو فى صورة ضربات عسكرية جوية من قبل، ولكنه يتعرض حاليا لضغوطات من كاميرون ووزير دفاعه "مايكل فالون" الذين يرغبون فى تنفيذ عمليات عسكرية داخل سوريا من بعد مذبحة شاطئ سوسة بتونس التى خلفت 30 سائح بريطانى قتيل.
كان مجلس العموم البريطانى قد اكتشف تدخل قواته عسكريا داخل سوريا خلال الشهور الماضية دون الحصول على موافقته مما فجر أزمة بين الحكومة وأعضاء البرلمان.
