فى ظهوره الأول بعد 25 يناير..على الدين هلال لـ"تامر أمين": قطار الثورة لا يفرق بين من يستحق ومن ولا يستحق.. العمل العام له عواقبه والتاريخ ينصف.. ونظام يوليو سقط 12 فبراير وليس مبارك.. ويناير بلا قائد

الأحد، 30 أغسطس 2015 01:39 ص
فى ظهوره الأول بعد 25 يناير..على الدين هلال لـ"تامر أمين": قطار الثورة لا يفرق بين من يستحق ومن ولا يستحق.. العمل العام له عواقبه والتاريخ ينصف.. ونظام يوليو سقط 12 فبراير وليس مبارك.. ويناير بلا قائد على الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطنى المنحل
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- المجلس العسكرى أضطر للتعامل مع الإخوان لكونهم التنظيم الوحيد المؤهل

- طول مدة الحكم وغموض مستقبله ودخول رجال الأعمال فى السياسة أبرز سياسات مبارك المزعجة


- مصر كانت على شفا التحلل بعد يناير حتى جاءت يونيو


- مصر تتجه نحو الدولة التنموية.. والاستقلال الوطنى شعار الرئيس


- الدين كالماء والهواء فى سلوك المصريين



قال على الدين هلال، أمين الإعلام بالحزب الوطنى المنحل، ووزير الشباب المصرى الأسبق، فى أول ظهور إعلامى تليفزيونى له منذ ثورة يناير: "إذا قررت العمل فى العمل العام فعليك أن تتحمل عواقبه ثم تدرك أن التاريخ سينصف الناس"، فى إشارة منه لما تعرض له على مدار الأربعة سنوات السابقة.



وأوضح "هلال" فى حواره مع الإعلامى تامر أمين، ببرنامج "من الآخر" المذاع عبر فضائية "روتانا مصرية" أن أعضاء الوطنى المنحل أكثر من هاجموه بعد صفر المونديال، قائلاً " قطار الثورة لا يفرق بين ما يستحق ومن ولا يستحق، وشعرت بظلم فظيع، حتى اتضحت الحقيقة بعدها بعشرة سنين فى فضيحة الفيفا".



طول مدة الحكم وغموض مستقبله أبرز سياسات مبارك المزعجة



وقال فى تحليله للمشهد السياسى بعد ثورة 25 يناير، إنه من الخطأ إعادة قراءة التاريخ، ولكن أى نظام بإمكانه تجنب أى شىء إذا لم يقدم على سياسات خاطئة تؤدى لنتائج عكسية.

وأوضح أمين الوطنى المنحل، أن نظام مبارك اتبع مجموعة من السياسات ثبت أنها مقلقة ومزعجة ومثيرة للجدل حتى فى أوساط النخبة الحاكمة، وأبرزها الغموض المتعمد حول مستقبل الحكم من ناحية التوريث وخلافه، بالرغم من أنه كان هناك مؤشرات لقوى اجتماعية كبيرة أبرزها القوات المسلحة رافضة لفكرة التوريث.

كما أشار إلى مشكلة اختلاط رجال الأعمال بالسياسة، وطول مدة بقاء مبارك فى الحكم، قائلا "لا يمكن منع أحد من المشاركة فى السياسة ولكن فى دول العالم هناك قانون منع التضارب فى المصالح، كما أن طول مدة البقاء فى الحكم كان لها أثر بالغ فى الثورة".

نظام يوليو سقط يوم 12 فبراير وليس مبارك.. ويناير بلا قائد



وأوضح على الدين هلال، أن ما سقط يوم 12 فبراير 2011، لم يكن عهد مبارك، ولكنه نظام يوليو، الذى بناه جمال عبد الناصر سنة 52، الذى بدأ يضعف حتى سقط يوم 12 فبراير، واكتشفنا أنه لا يوجد تنظيم أو قيادة بعد سقوطه، ما سمح بتصدر الإخوان المشهد، لكونهم المؤهلين تنظيمياً ومالياً وسياسياً، فى هذا الوقت، ما اضطر المجلس العسكرى للتعامل معهم لهذه الأسباب.

وذكر أن الانتفاضة الشعبية المصرية التى بدأت فى 25 يناير 2011 وتصاعدت من حيث الأعداد والمطالب، إلى أن عمت القطر المصرى، تبين يوم 12 فبراير أن هذه الانتفاضة لا يقف وراؤها تنظيم واحد وليس لها قيادة واحدة، إنما عبارة عن مجموعة من الائتلافات الشعبية والثورية، زاد عددها عن 200 ائتلاف، لم تكن تحمل قائداً أو برنامجاً واضحاً باستثناء الشعار الجميل "عيش حرية كرامة إنسانية".

مصر كانت على شفا التحلل بعد يناير حتى جاءت يونيو



قال على الدين هلال، أمين الإعلام بالحزب الوطنى المنحل، إن تصدر الإخوان مشهد الحكم فى مصر يرجع لعدة أسباب، أبرزها نقص وعى المصريين بدليل نتيجة الانتخابات الرئاسية لمرسى، بالإضافة إلى المظلومية التاريخية للإخوان وإدعائهم بالاضطهاد وحرمانهم من مباشرة الحقوق السياسية، وكذلك شعاراتهم الدينية، فى مجتمع يعتبر الدين كالماء والهواء فى سلوكه.

وأضاف "هلال" إن المصريين خرجوا يوم 30 يوليو دفاعا عن أنفسهم وهويتهم، بعد أن اهتزت صورة رئيس الدولة أثناء حكم الاخوان، بالإضافة لقلقهم من طريقة إدارة الحكم بعد أن اكتشفوا أن بلدهم تدار من المقطم وليس الاتحادية، لافتاً إلى أن الاختلاف على وصف "30 يونيو" مصالح سياسية.

وأوضح وزير الشباب السابق، أن الدولة المصرية تراجعت خلال الثلاث السنوات السابقه لـ 30 يونيو، وضعفت وبدت على شفا التحلل والانقسام، وماحدث بعد فى 30 يونيو عودة الدولة المصرية، وأن تحرك الجيش يوم 30 يونيو، لم يكن منعزلاً عما يحدث فى الشارع وليس قراراً منفرداً.

مصر تتجه نحو الدولة التنموية..والاستقلال الوطنى شعار الرئيس



وقال على الدين هلال إن الاستقلال الوطنى شعار الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى سياساته الخارجية، مؤكداً أنها سياسة خارجية منفتحة على الغير تتفهم ما يحدث فى العالم، وتنبع من المصالح المصرية، ولا تدور فى فلك أى دولة أخرى والاستقلال أول شعاراتها، موضحاً أنه لا يوجد فارق بين السياسة الداخلية والخارجية، فكلاهما يقوى الآخر.

وأوضح أمين الوطنى المنحل، أن مصر تتجه نحو ما يمكن تسميته بالدولة التنموية، مشددا على أهمية زيارة الرئيس السيسى لروسيا وزيارته المرتقبة لسنغافورة والصين وإندونيسيا.

وقال إن وجود ثلاثة زعماء عرب فى توقيت واحد، بالعاصمة الروسية، له دلالات عدة، ويعنى أن العرب يتجهون صوب موسكو، وأن مصر لم تستبدل التبعية الأمريكية بأخرى روسية، مضيفاً أن أمريكا خططت لأن تحكم الأحزاب الدينية العالم العربى بقيادة تركيا، و30 يونيو أفشلت ذلك، قائلاً "أردوغان حينما يتكلم تشعر أن مصر قتلتله قتيل وفيه غل وأفسدتله شيئا كبيرا".


موضوعات متعلقة..



- على الدين هلال: مصر كانت على شفا التحلل بعد 25 يناير حتى جاءت 30 يونيو

- على الدين هلال: نظام يوليو سقط يوم 12 فبراير وليس مبارك..ويناير بلا قائد

- على الدين هلال: طول مدة الحكم وغموض مستقبله أبرز سياسات مبارك المزعجة

- على الدين هلال بأول ظهور منذ ثورة يناير:العمل العام له عواقبه والتاريخ ينصف





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر كفر الشيخ سليم

ارحمنا ابوس رجلك

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر كفر الشيخ سليم

ارحمنا ابوس رجلك

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالرازق

متسلق

هل هذا كلامه أيام حسنى مبارك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة