أكرم القصاص - علا الشافعي

عمر الأيوبى

عزبة الترسانة.. تنتظر الوزير

الأحد، 30 أغسطس 2015 06:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتعلت الأجواء داخل نادى الترسانة بعد قرار مجلس الإدارة، برئاسة أحمد جبر، إيقاف شقيق نائبه صلاح عبدالفتاح، وتبعها الاستغناء عن مدرب بقطاع الناشئين لمجرد أن شقيقه يعمل صحفيا ونشر أخبارا تكشف مخالفات فساد بقلعة الشواكيش.

مجلس جبر يشهد سيطرة من جبهة الأغلبية التى تضم جبر وأمين الصندوق أيمن على والأعضاء وليد رمضان وأحمد الخطيب وغالية ورجب عبداللطيف ومحمد الشاذلى، فى مواجهة الثلاثى صلاح عبدالفتاح، نائب رئيس المجلس، ومؤمن شاكر ومحمد طارق السعيد، عضوين تحت السن، وبالطبع الأغلبية تحكم قبضتها على كل الأمور وتجد الطرائف الكوميدية فى تشكيل لجنة الكرة بالنادى التى يغيب عنها عبدالفتاح، أحد نجوم الشواكيش، وكمان مؤمن، أحد لاعبى النادى، ونجل شاكر عبدالفتاح، وقطاع الناشئين بالترسانة يعانى من المجاملات الصارخة والضغوط الشديدة من أعضاء المجلس على وليد رمضان، المشرف على القطاع للمجاملات، وجاء قرار استبعاد إسلام عبدالباقى، مدرب الناشئين، بعد اشتباك رجب عبداللطيف معه لتشتعل نيران الغضب فى القطاع.

فى تورتة الشواكيش تجد سيطرة عضو بالمجلس على بيع وإيجار المحال بسور النادى بأسعار زهيدة، وعضو آخر نصف أسرته يعملون بالترسانة، وشقيق له يحصل على راتب تدريب فريقه الأول الذى لا

وجود له فى الحقيقة.


وذلك بخلاف توريد كل مستلزمات الشواكيش بالأمر المباشر من الأصدقاء والحبايب دون أى اعتبارات للوائح والقوانين، وبالطبع فضيحة سرقة التكييف الأبرز فى الأيام الأخيرة بعدما دخل مكيف على الأوراق وخرج فى السر، والأغرب هو سكوت مجلس أحمد جبر لولا طلب صلاح عبدالفتاح رسمياً من المستشار القانونى التحقيق فى الأمر بعدما تناولت الصحف والفضائيات خبر سرقة التكييف.
يتحدثون كثيراً فى قلعة الشواكيش عن الدعوة لسحب الثقة، ورفض الميزانية فى الجمعية العمومية المقبلة، لكن ذلك لا يمنع ضرورة تدخل وزير الرياضة خالد عبدالعزيز والتحقيق فى الاتهامات التى تحيط بنادى الترسانة العريق.

كلمة وبس


تختلف أو تتفق معه.. أحمد شوبير إعلامى متميز، خدمات متجددة فى الإعلام الرياضى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة