تواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، نظر جلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"التخابر مع قطر، وتستمع إلى شهادة "مصطفى طلعت الشافعى" مدير مكتب رئيس الجمهورية سابقا.
واستكمل الشاهد حديثه عن عملية نقل الوثائق أمام المحكمة قائلاً: "إنه يصعب أن يكون أى من المسئولين عن عملية نقل الوثائق والمستندات من قصر الاتحادية إلى قصر عابدين قد احتفظ بأى من تلك المستندات، نظراً لأنها مثبتة داخل الدفاتر ولا يوجد بها مستندات سرية وتنقل تحت أشراف الأمن".
وتابع الشاهد أنه يدون على الوثيقة أنه تم عرضها على رئيس الجمهورية وبالتاريخ الذى تم عرضه بها، وأجاب الشاهد عن الوظائف التى يشغلها المتهمون وهم أحمد عبد العاطى، وأمين الصيرفى، ليرد الشاهد أن الأول كان مديرا لمكتب رئيس الجمهورية، من تاريخ أغسطس أو سبتمبر من العام 2013 إلى يونيه 2014، والثانى كان معين بسكرتارية رئيس الجمهورية، وأنا لا اتذكر تاريخ تعيينه.
واستطرد الشاهد أن اختصاص الأول "أحمد عبد العاطى" ولا أحفظ اختصاصاته كاملة وهى محددة داخل لائحة الرئاسة، أما بالنسبة للثانى وهو "أمين الصيرفى" فكان موظفا داخل السكرتارية، وان منصبهم داخل مؤسسة الرئاسة، ليرد الشاهد أن "أحمد عبد العاطى" موقعه يتيح له الاطلاع على الاوراق والمستندات والإشراف على الحفظ، وأن "الصيرفى" كان من ضمن سكرتارية الرئاسة.
وكانت أسندت النيابة إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى وبمصالحها القومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة