جريمة قتل تقود 3 حراس بمشروع ابنى بيتك لـ"حبل المشنقة"..التحقيقات: المتهمون استغلوا ثورة 30 يونيو واعتقدوا أنها مصحوبة بانفلات أمنى لـ"25 يناير".. وقتلوا صاحب شركة بعد أن سرقوا سيارته

الأحد، 30 أغسطس 2015 09:45 م
جريمة قتل تقود 3 حراس بمشروع ابنى بيتك لـ"حبل المشنقة"..التحقيقات: المتهمون استغلوا ثورة 30 يونيو واعتقدوا أنها مصحوبة بانفلات أمنى لـ"25 يناير".. وقتلوا صاحب شركة بعد أن سرقوا سيارته صورة أرشيفية
كتب علاء رضوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يخطر ببال الخفراء الثلاثة أن تخطيطهم لسرقة سيارة سيقودهم إلى حبل المشنقة، لكنه حدث خاصة أن كلا من "سليم.أ.غ"، ، "محمد.ع.ع"، "إبراهيم.خ.ع" قتلوا صاحب السيارة "محمود .م"، صاحب شركة دعاية وإعلان، على طريق القاهرة - الفيوم حيث عاقبتهم الدائرة 8 بمحكمة جنايات الجيزة ، بالإعدام شنقا.

وفى التفاصيل اعترف المتهم الثالث "إبراهيم.خ.ع"، ، 25 سنة، فى التحقيقات التى أجراها أسامة حنفى، مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية، فى القضية رقم 10466 جنايات ثان أكتوبرلسنة 2013 ، بارتكابه والآخرين الجريمة، وأكد أنه يعمل منذ حوالى خمس سنوات خفير خاص على معدات بمنطقة العين السخنة، لكن أجره لم يكن كافيا لقضاء احتياجاته الشخصية، فبدأ فى البحث عن فرصة عمل أخرى بأجر مناسب .

وأضاف المتهم : عرض علىَ شخص يدعى الشيخ عبد الفتاح، مقاول خفر، العمل كخفير بمشروع ابنى بيتك فى 6 أكتوبر، ووعدنى بأجر مناسب، وبالفعل وافقت وتقابلت الشيخ ناصر صاحب العمل، واصطحبنى إلى مكان حراستى بالمنطقة الرابعة بمشروع ابنى بيتك من خلال الاشتراك مع أشخاص أعراب، وظللت فى عملى 5 شهور تعرفت خلالها على "سليم.أ.غ"، و "محمد.ع.ع"، اللذان كانا يعملان بالمشروع " .

وتابع المتهم : " تطورت العلاقة بيننا ، وبدأنا نتردد على بعضنا البعض فى أماكن حراستنا من حين لآخر، إلى أن جاء يوم الحادث وتقابلنا فى مكان حراستى، وتحدثنا عن ظروف البلاد الاقتصادية خلال ثورة 30 يونيو 2013، التى لم نتخيل لحظة أنها ستنجح وظننا أنها ستتحول إلى فوضى عارمة كما حدث فى 25 يناير وسيكون هناك انفلات أمنى، واتفقنا على تكوين تشكيل عصابى لسرقة السيارات الملاكى وإعادتها لأصحابها بمقابل مادى" .

وأكد المتهم : " وزعنا الأدوار ، وأحضر "سليم.أ.غ" بندقية آلية كان يستخدمها فى الحراسة، ودراجته البخارية، واستقللنا الدراجة البخارية واتجهنا إلى طريق القاهرة الفيوم بالقرب من المنطقة السابعة من مشروع ابنى بيتك مكان حراسة "سليم" و " محمد "، وأثناء سيرنا شاهدنا سيارة تويوتا كرولا سوداء اللون تقف على جانب الطريق تعطى إشارة انتظار، ويستقلها شخصان يبدو عليهما أنهما يبحثان عن شىء ضاع منهما داخل السيارة " .

واستطرد : توجهنا وبسرعة إلى السيارة وأشهر "سليم" البندقية الآلية وأطلق عيارا فى الهواء لإرهابهما إلا أنهما رفضا ترك السيارة وحاولا مقاومتنا، فأطلق "سليم" عيارا على رأس المجنى عليه أدى لقتله، وعقب ذلك توجهنا إلى منطقة مقابر الفيوم القريبة من منطقة الحادث واختبئنا هناك لمدة 4 أيام، وبعد ذلك توجهنا بسيارة المجنى عليه إلى محافظة الإسماعيلية عقب دفن السلاح النارى وإخفاء الدراجة البخارية المستخدمة فى الحادث " .

وأضاف المتهم : " أثناء توجهنا إلى الإسماعيلية للاختباء ونتيجة نزول القوات المسلحة لتأمين البلاد عقب 30 يونيو استوقفنا كمين للقوات المسلحة و وحصل الضباط منا على بطاقات تحقيق الشخصية وأمرنا بالانتظار فخاف المتهمان الآخران ولاذا بالفرار وسط الزراعات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة