بروفايل.. ما لا تعرفه عن "علياء جاد" مناضلة مصر ضد الأمية الصحية على الإنترنت

الأحد، 30 أغسطس 2015 03:00 م
بروفايل.. ما لا تعرفه عن "علياء جاد" مناضلة مصر ضد الأمية الصحية على الإنترنت علياء جاد
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
5444 إجابة على استشارات طبية واجتماعية و267 فيديو تعليمى فضلاً عن آلاف التغريدات بذلتها "علياء جاد"، من أجل رفع الوعى الصحى والتعليمى فى مصر والعالم العربى بشكل مجانى وتطوعى من خلال الإنترنت؛ وجعلت الجرأة فى تناولها للموضوعات الصحية خاصة المتعلقة بالتوعية الجنسية اسمها مقترنًا بالكثير من الجدل خاصة فى المناطق التى تعتبر الثقافة الجنسية منطقة محظورة، بينما تعتبر هى غياب الثقافة الجنسية فى الدول العربية أساس الكثير من المشكلات الصحية والنفسية، وتراها سبب الطلاق الأول فى العالم العربى.

من هى علياء جاد؟


تخرجت "علياء جاد" فى كلية الطب بجامعة عين شمس، وحصلت على درجة فى تدريس العلوم الصحية وهو تخصص يتبع قسم الصحة العامة وطب المجتمع والبيئة، ثم هاجرت إلى هولندا قبل قرابة العشرين عامًا، ودرست تبسيط العلوم الصحية وعملت بالتدريس فى جامعة أمستردام، أما الآن فهى تقيم فى سويسرا مع زوجها وابنيها، وإلى جانب الطب والتوعية الصحية هى فنانة تشيكلية تعرض أعمالها الفنية فى أحد المعارض بسويسرا.

"علياء جاد" تحارب الأمية الصحية عبر الإنترنت


ونجحت "علياء جاد" الطبيبة الهولندية المصرية من خلال قناتها الشخصية على "يوتيوب" فى جذب آلاف المتابعين منذ إنشائها فى 27 مارس 2010، حتى انها حصلت فى نوفمبر 2014 على وسام من "يوتيوب" لحصولها على 100 ألف متابع، وهو العدد الذى وصل الآن إلى 150 ألف ونصف متابع، مع أكثر من 31 مليون مشاهدة لفيديوهات القناة. فيما نجحت قناتها التعليمية الصحية "أفهم" فى الحصول على 47 ألف متابع وتحقيق أكثر من 5 ملايين مشاهدة منذ إنشائها فى يوليو 2013.

"قناة أفهم" مشروع تطوعى لرفع الوعى الصحى


وتهدف من خلال قناة "أفهم" إلى تحسين مستوى الوعى الصحى بين المتحدثين بالعربية وخاصة فى ما يتعلق برعاية الأم والطفل والعلاقات الأسرية، إضافة إلى إلقاء الضوء على أهمية الصحة النفسية فى تحسين حياة الإنسان، وتوضيح دور الأفراد فى الحفاظ على البيئة والصحة العامة وكذلك التوعية بالتخصصات الطبية المختلفة ودورها فى معالجة الأمراض.

ولا تكتفى "جاد" بنشر التوعية من خلال "يوتيوب" بل تجيب بشكل مجانى على الاستشارات الطبية والأسئلة الصحية المحرجة التى توجه إليها من خلال موقع "آسك إف إم"، خاصة تلك الأسئلة التى لا يجد أصحابها فرصة لطرحها فى الواقع.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

shahin

أعظم شخصية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة