الصحف البريطانية: الأكراد هم من يدفعون ثمن انضمام تركيا للحرب على داعش.. تظاهرات لبنان بدأت حول أزمة القمامة وامتدت الآن إلى الأزمة السياسية

الأحد، 30 أغسطس 2015 03:03 م
الصحف البريطانية: الأكراد هم من يدفعون ثمن انضمام تركيا للحرب على داعش.. تظاهرات لبنان بدأت حول أزمة القمامة وامتدت الآن إلى الأزمة السياسية مظاهرات لبنان
كتب ـ أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت

الأكراد هم من يدفعون ثمن انضمام تركيا للحرب على داعش

1


قالت الصحيفة عبر مقال، إن الصفقة العسكرية التى جمعت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية فى نهاية شهر يوليو الماضى، جاءت على حساب الأكراد الذين كانوا الحليف الأكثر تأثير لأمريكا فى حربها ضد تنظيم داعش.

قالت الصحيفة، إن الولايات المتحدة الأمريكية سمحت للسلطات التركية باستهداف الأكراد فى تركيا وسوريا والعراق مقابل استخدام قاعدة أنجرليك الجوية التركية المتواجدة بالقرب من الحدود السورية، مشيرة إلى قيام قوات تركيا الجوية بتوجيه 300 ضربة جوية لقواعد الأكراد، فى حين أنها لم توجه سوى 3 ضربات جوية لمليشيات التنظيم المسلح داعش.

يرى المقال أن أمريكا تضحى بحليفها العسكرى الأهم فى مواجهة تنظيم داعش، فالأكراد هم القوى الوحيدة التى استطاعت أن تهزم داع شفى معارك برية، مثل نجاحها فى فض حصار مدينة كوبانى الحدودية وسيطرتها على مدينة تل الأبيض بين سوريا وتركيا، مما أتاح لها السيطرة على 550 ميلا من حدود تركيا مع سوريا، الأمر الذى أثار قلق تركيا ودفعها لتحجيم التحركات التركية التى قد تتطور إلى انفصال أو استقلال ذاتى.

يتهم المقال تركيا بإجهاض المحاولات التى تستهدف استئصال التنظيمات الأصولية داخل سوريا، مرجحا قيام جهاز الاستخبارات التركى بإعطاء معلومات لمليشيات جبهة النصرة سهلت له هزيمة الكتيبة 30، وهى قوة أشرفت أمريكا على تدريبها لمواجهة داعش ونظام بشار الأسد داخل سوريا.

الأوبزرفر

تظاهرات لبنان بدأت حول أزمة القمامة وامتدت الآن إلى الأزمة السياسية



نشرت الصحيفة مقالا عن لبنان بعنوان: "شىء متعفن فى البلاد فى وقت بدأ فيه صبر اللبنانيين بالنفاد"، وتحدث كريم شاهين، كاتب المقال عن مستوى كفاءة وفعالية الحكومة اللبنانية، إذ يقول إن مسألة بقاء 25 جنديا لبنانيا محتجزا لدى الجماعات المسلحة بعد عام من معارك قرب الحدود، ماهو إلا دليل على خذلان الحكومة المستمر لمواطنيها.

وربط شاهين بين فشل الحكومة فى مفاوضات إطلاق سراح الجنود وعجزها عن حل أزمة القمامة والتعاقد حول مطمر جديد للنفايات، ويعدد الكاتب مواضع فشل الحكومة اللبنانية فى توفير أساسيات العيش للمواطن، ومنها الكهرباء التى تُقطع لنحو 3 ساعات فى بيروت، وأما فى المناطق الفقيرة فيقول شاهين إن الكهرباء تبقى مقطوعة لأيام مما يدفع الناس إلى النوم على الأرض مباشرة لتبريد أجسامهم، أو تغطية أجسامهم بطبقات من الأغطية خلال فترة الشتاء.

ويعزو شاهين سبب عدم كفاءة الحكومة وعجزها إلى كون الساسة فيها مرتبطين بمصالح دول إقليمية، كإيران التى تدعم الشيعة هناك ونصف المسيحيين، وفى المقابل توجد السعودية التى تدعم السنة وحلفاءهم من المسيحيين، لافتا إلى أن لبنان ما زال بدون رئيس جمهورية منذ نحو عام، وأن البرلمان فشل فى جلسات عدة فى تجميع النصاب القانونى من أجل تقديم مرشح للرئاسة لكى يتم التصويت عليه.

ويقول شاهين إنها معجزة أن ينعم لبنان بالهدوء النسبى فى منطقة الشرق الأوسط المشتعلة ومع وجود خلل فى عمل الحكومة، ويقتبس شاهين من تقرير صدر عن مجموعة الأزمات الدولية: "نجاة لبنان فى بيئة مضطربة يرجع لنظام مناعة ممتاز، ولكن ذلك أعطى سببا لعدم الكفاءة والعمل فى صفوف النخبة السياسية، لكن سياسة الوصول إلى حافة الهاوية التى يتبعها السياسيون اللبنانيون قد تكون لها مخاطرها، كالبهلوان الذى يكرر حركات مميتة مرات عديدة، باستخدام معدات متهالكة".

اليوم السابع -8 -2015






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة