تفاصيل براءة القيادى الإخوانى محمود عامر و27 آخرين من تهمة حرق واقتحام قسم شرطة أوسيم.. المتهمون يهتفون عقب الحكم "يحيا العدل".. وهيئة دفاع الإخوان: عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة متهم بقضايا أخرى

الإثنين، 03 أغسطس 2015 12:34 ص
تفاصيل براءة القيادى الإخوانى محمود عامر و27 آخرين من تهمة حرق واقتحام قسم شرطة أوسيم.. المتهمون يهتفون عقب الحكم "يحيا العدل".. وهيئة دفاع الإخوان: عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة متهم بقضايا أخرى محاكمة - أرشيفية
كتب أحمد عرفة - أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسدلت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار جمال عبد اللاه، أمس الأحد، الستار على قضية اقتحام وحرق "قسم شرطة أوسيم" والتى وقعت أحداثها فى أغسطس من العام قبل الماضى وعقب فض القوات الأمنية اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، بأن قضت ببراءة جميع المتهمين الـ27 وعلى رأسهم القيادى الإخوانى محمود عامر عضو مجلس الشعب السابق وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة المنحل، من التهم المنسوبة إليهم.

وشهدت جلسة أمس، المحددة للنطق بالحكم، وصول المتهمين فى ساعة مبكرة، وانتظروا حتى حضرت هيئة المحكمة برئاسة المستشار جمال عبد اللاه فى حوالى الساعة الـ4 عصراً، و نظراً لأن الهيئة كانت تنظر قضية "اقتحام نقطة البراجيل"، فتأخر إصدار الحكم لما بعد الانتهاء من جلسة "البراجيل"، وعقبها قررت المحكمة رفع الجلسة تمهيداً لإصدار القرارين، وفى الساعة 8.00 من مساء اليوم قضت المحكمة ببراءة كافة المتهمين من التهم المسندة إليهم.

المتهمون يهتفون "الله أكبر ويحيا العدل" عقب صدور الحكم بالبراءة


وعقب إصدار المحكمة القرار تعالت أصوات المتهمين داخل قفص الاتهام بالتكبير والتهليل والهتاف "الله أكبر.. الله أكبر"، و"يحيا العدل"، فيما احتفلت هيئة الدفاع بقرار المحكمة متوجهين مباشرة إلى القفص وحيوا المتهمين الذين ظلوا يرددون الهتافات التى تعبر عن مدى رضائهم بحكم المحكمة، وقد أشاد فريق الدفاع عن المتهمين بقرار المحكمة واعتبروه خطوة هامة فى سبيل إقامة العدل وإعطاء كل ذى حق حقه.

أسر المتهمين استقبلت هيئة الدفاع بالأحضان


المشهد خارج المحكمة كان له طابع خاص حيث تجمع أسر المتهمين وفور علمهم بقرار المحكمة، تهللت وجوههم فرحاً، وعانقوا بعضهم البعض، واستقبلوا هيئة الدفاع التى تم تكليفها بالترافع عن المتهمين بالأحضان والشكر والعرفان بالجميل، وقال بعضهم فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن أبناءهم مظلومون وأن قضاء الله نفذ، وأنهم كانوا على ثقة تامة بهيئة الدفاع والمحكمة.

يأتى هذا فى الوقت الذى أعلنت فيه هيئة الدفاع عن قيادات الإخوان، أنها ستبحث إجراءات الإفراج عن القيادى الإخوانى والـ27 متهما الآخرين، وبحث مما إذا كانوا متهمين فى قضايا أخرى من عدمه.

محمود عامر مازال متهما فى قضايا أخرى


وقال على كمال، عضو هيئة الدفاع عن قيادات جماعة الإخوان، إن محمود عامر محبوس على ذمة قضيتين وهما محاولة اقتحام قسم شرطة أوسيم، ومحاولة اقتحام شرطة قسم البراجيل، وسيظل محبوسا حتى الفصل فى قضية قسم البراجيل.

وأضاف كمال لـ"اليوم السابع" أن بعض المتهمين فى قضية محاولة اقتحام قسم أوسيم متهمين أيضا فى قضية قسم البراجيل، موضحا أن قضية البراجيل المتهم فيها عامر وعدد آخر من أعضاء الإخوان سيتم حسمها خلال الشهور المقبلة.

ومن جانبه، قال عبد المنعم عبد المقصود، محامى جماعة الإخوان، إن هيئة الدفاع ستنظر فى إجراءات براءة المتهمين فى القضية غير المحبوسين فى قضية أخرى، لافتا إلى أن هيئة الدفاع انشغلت بقضية محمد مرسى اليوم، وستبدأ من غد متابعة حكم البراءة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وحجزت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار جمال عبد الإله، جلسة 5 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم على القيادى الإخوانى محمود عامر وآخرين بتهمة "نقطة شرطة البراجيل".

وكان المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، أحال عامر عضو مجلس الشعب السابق، وآخرين، إلى محكمة الجنايات على خلفية اتهامهم بحرق نقطة شرطة البراجيل.

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين تهم الانضمام لجماعة إرهابية وحيازة أسلحة نارية ومحاولة اقتحام منشأة شرطية، وألقت قوات الأمن القبض على القيادى الإخوانى محمود عامر، لاتهامه بالتخطيط والتحريض على الأحداث، حيث أحال المستشار أحمد البقلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، المتهمين إلى المحاكمة بتهم الانضمام للجماعة إرهابية والتحريض على القتل، ومحاولة اقتحام قسم شرطة أوسيم والشروع فى القتل.


موضوعات متعلقة


- 5 سبتمبر.. الحكم على محمود عامر فى اتهامه باقتحام نقطة شرطة البراجيل

- براءة الإخوانى محمود عامر و27 آخرين من تهمة "اقتحام قسم أوسيم"








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف خالد

طبعا ودائما يحيا العدل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة