أكد الدكتور محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر، أن هناك خُطة وُضِعَتْ لتقسيم العالمين الإسلامى والعربى، والهدف من ذلك هو إضعاف الدول العربية والإسلامية حتى لا تكون لدولة منها الغلبة على إسرائيل.
وطالب أبو هاشم، خلال فعاليات ملتقى الفكر الإسلامى أمس الجمعة حول موضوع: "مواجهة الفساد والإرهاب"، بضرورة وجود الحل الفكرى مع الحل الأمنى من خلال المؤسسات الدينية "الأزهر والأوقاف"، والتعاون والتنسيق بين جميع مؤسسات الدولة لمواجهة خطر هذه الجماعات الإرهابية.
وقال الدكتور محمد الياقوتى وزير الأوقاف السودانى السابق، أن الدول الاستعمارية تُريد تفتيت بعض دول المنطقة من أجل الهيمنة والسيطرة على مقدرات هذه الشعوب، موضحًا أن الإسلام راعى حقوق الإنسان بصورة كبيرة، بخلاف الجماعات الإرهابية التى تقوم بتسييس النص ولى عنقه من أجل تبرير جرائمها.
وأكد اللواء فاروق المقراحى مساعد وزير الداخلية الأسبق، أنه لم يحدث على مرّ التاريخ أن عصابة أو جماعة إرهابية انتصرت على دولة، والحالة الشاذة الوحيدة هى احتلال الكيان الصهيونى لجزء من فلسطين.
وأضاف المقرحى، أن مصر الآن تمضى فى مسارها الصحيح وسوف تنتصر على تلك الجماعة الإرهابية، ولن تغرب شمس 2015م إلا وقد طُهِّرَتْ سيناء تمامًا من تلك العصابات، فالقوات المسلحة والشرطة يقومان بتمشيط سيناء بمنتهى الإحكام.
ولفت المقرحى، إلى أن هناك كتلة صامدة تقف فى ظهر القيادة الرشيدة وتُناصر الوطن، وعليها أن تستمر بنفس الروح حتى تعود مصر إلى دورها الريادى بالمنطقة ووجهها الحضارى.
وفى ختام كلمته أشار إلى أن الدور الفكرى للمؤسسات الدينية، و"الأزهر والأوقاف"، ووزارات: التربية والتعليم، والشباب، والثقافة، أهم من الدور الأمنى الذى تقوم به القوات المسلحة والشرطة.
نائب رئيس جامعة الأزهر: نواجه خطة لتقسيم المنطقة لصالح إسرائيل
السبت، 29 أغسطس 2015 01:37 م