ليلى إسكندر: تطوير 43 منطقة والإعداد لمنظومة المخلفات الصلبة فى 12 محافظة

قالت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات، إنه يجرى حاليا تطوير المناطق غير المخططة ذات الأولوية بمحافظتى القاهرة والجيزة، حيث تشتمل مشروعات الوزارة على تطوير عدد 47 منطقة منها 43 منطقة غير مخططة و4 أسواق عشوائية بمحافظتى القاهرة والجيزة بتكلفة 650 مليون جنيه، منها 350 مليون جنيه تمويل الصندوق و300 مليون جنيه تمويل من اتحاد بنوك مصر (على عامين)، لافتة إلى أنه تم تسليم جزء منها فى نهاية يونيو 2015 والباقى فى نوفمبر 2015.

وأشارت وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات خلال المؤتمر الصحفى للوزارة، إلى أنه بشأن مشروع دهان واجهات المناطق غير المخططة فتم دهان 90 واجهة مبانٍ من أصل 211 واجهة بالمنطقة، وأنه يجرى العمل حالياً على 12 واجهة، فيما تم الانتهاء من 120 واجهة بمنطقة عزبة خير الله من أصل 463 واجهة، ويجرى العمل على 20 واجهة حالياً، أما منطقة البحر الأعظم، فتم الانتهاء من 120 واجهة من أصل 142 واجهة مستهدفة بالمنطقة، ويجرى العمل على 12 واجهة حالياً، بينما انتهى العمل من 135 واجهة فى منطقة أبو قتادة من أصل 334 واجهة مستهدفة فى المنطقة، ويجرى العمل حالياً على 25 واجهة.

وأضافت وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات، أنه تم بالفعل بدء تطبيق المنظومة المتكاملة للمخلفات الصلبة فى عدد من المحافظات، وهى "الجيزة، وبورسعيد، والأقصر، والإسكندرية"، كما يجرى الإعداد لتطبيق المنظومة فى عدد من المحافظات الأخرى وهى: الإسماعيلية، السويس، الشرقية، المنيا، قنا، سوهاج، أسيوط، القليوبية، كفرالشيخ، دمياط، البحيرة، الوادى الجديد، ومن المنتظر أن يبدأ تطبيق المنظومة فى باقى المحافظات الأخرى فى أسرع وقت.

وأشارت وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات، إلى أن تطبيق المنظومة القومية للإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة فى المحافظات المختلفة، يتم من خلال اتخاذ عدد من الخطوات، والتى تبدأ بتقسيم الأحياء فى كل محافظة إلى قطاعات، ثم تكوين شركات شبابية للقيام بعملية الجمع السكنى، وتسكين تلك الشركات على القطاعات المختلفة بالمحافظة.

وأضافت الوزيرة أنه يتم أيضاً فى إطار تطبيق المنظومة، تدريب أصحاب تلك الشركات وعمالها على المنظومة، وتدريب مسئولى الأحياء على إجراءات الرصد والمتابعة، وإرسال بيان بالمعدات اللازمة لعملية النظافة لكل محافظة، وتحديد خطة الإصلاح، وتوقيع العقود مع تلك الشركات، والتعاقد مع المصانع والمستثمرين، مشيرة إلى أن هذه المنظومة ستشهد مشاركة واسعة من جانب الجامعات المصرية من خلال تطوع عدد من شباب تلك الجامعات، الذين سيتم تجميعهم وتدريبهم للمساهمة فى دعم تلك المنظومة المهمة.