وقال القاص سعيد الكفرواى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن إسرائيل تعيش حداثة العصر، وترى إن معرفة العدو فى كل نواحيه الاقتصادية والثقافية والسياسية جزء من استمرارها كدولة مرفوض وجودها فى المنطقة.
وأضاف القاص سعيد الكفراوى، أن تعلم اللهجات العربية وتدريسها فى المدارس العبرية طريقة أونهج للتعرف على ثقافات المنطقة، ومن ثم يكون هناك امكانية للدخول إلى عالم أعدائها أو منافسينها التاريخيين، أو الإلمام بمجمل حضارة الآخر، مشيرًا إلى أن أول من ترجم أدب عربى كان وزير الخارجية الإسرائيلى أبا إيبان ، ترجم يوميات نائب فى الأرياف لتوفيق الحكيم إلى العبرية.
وأكد الكفرواى، أن هذا جنس لا يعرف "الهزار"، فكل ما يؤكد وجوده يصنعه، فهو متربصًا لإحياء حلمه فى إقامة دولة من النيل للفرات، فيما نحن نحيى كل يوم جماعات الجهاد وسلطات ديكتاتورية والبعد عن الحداثة والإغراق فى الماضى، وهذا صراع تعيه جيدًا مثل إسرائيل.
موضوعات متعلقة..
وزير الثقافة يفتتح معرض قناة السويس بمشاركة 129 فناناً غدا